خروج تسع شركات نسيجية جديدة من الخدمة في سورية

الصناعات النسيجية ـ أرشيف

الثلاثاء 28 يوليو / تموز 2015

أكدت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية التابعة لحكومة النظام في سورية خروج 9 شركات من الخدمة، خمس منها في حلب، وثلاث شركات في دير الزور، وشركة واحدة في إدلب.

وبحسب تقرير أصدرته المؤسسة، فقد بلغت قيمة الإنتاج الجاهز المخططة حوالي 15.7 مليار ليرة والفعلية بحدود 2.8 مليار ليرة.

وتعود التوقفات في الإنتاج إلى انقطاع التيار الكهربائي 2.3  مليار ليرة، وغياب عمال الإنتاج 3.3 مليارات ليرة، إضافة إلى عدم توافر المادة الأولية، والبالغة قيمتها 4.5 مليارات ليرة. 

وسجّلت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية، قيمة إجمالية للمبيعات خلال 4 أشهر بقيمة بلغت 2.7 مليار ليرة، وبنسبة تنفيذ بلغت 17 بالمئة، من المبيعات المخططة 15.7 مليار ليرة، منها مبيعات داخلية، بقيمة 10.3 مليارات ليرة، بنسبة تنفيذ 26 بالمئة من المبيعات المخططة 26 مليار ليرة.

وذكر التقرير، أن قيمة المخازن السلعية بلغت 8.8 مليارات ليرة، بالأسعار الجارية، حتى إبريل/ نيسان 2015.

وقامت المؤسسة باتخاذ العديد من الإجراءات لتنفيذ الخطة الاستثمارية خلال 2015 للشركات التي لم تتمكن من صرف بنود المشاريع الاستثمارية، حيث تم الحصول على الموافقات اللازمة، للبدء بتنفيذ المشاريع الاستثمارية لبعض الشركات.

وبينت دراسة أعدها المكتب التنفيذي للاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج التابع لحكومة النظام، نشرت في مايو/أيار الماضي أن نسبة تنفيذ إنتاج قطاع الغزل والنسيج بلغت خلال العام الماضي 17 بالمئة فقط من المخطط له، بسبب نقص المادة الأولية وهي القطن، وانقطاع الكهرباء، حيث بلغت قيمة الإنتاج الجاهز المخطط في قطاع الغزل والنسيج 47.3 مليارات ليرة خلال 2014، وبلغ الإنتاج الفعلي 8.15 مليار ليرة.

يشار إلى أن الصناعات النسيجية التقليدية، تسهم بنسبة 46.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الصناعي، و8 بالمئة من مجمل الصادرات، وتشغل 30 بالمئة من القوة العاملة في الصناعة، ووصل عدد منشآت القطاعات الصناعية النسيجية قرابة 24 ألف معمل من جميع الأحجام، إضافة إلى عدد غير معروف من الشركات المصنعة غير المسجلة، وأيضاً 27 شركة نسيج تابعة للمؤسسة العامة للصناعات النسيجية، كل منها يخصّص بإنتاج نوعٍ معين.

والجدير بالذكر أن المدير العام لمؤسسة حلج وتسويق الأقطان عبد القادر موالدي، أكد في تصريحات سابقة في فبراير/ شباط الماضي أن " القطن بات مهدداً بالزوال وإيقاف زراعته، التي باتت تشكل عبئاً على الفلاحين، ليضاف إلى قائمة المنتجات الزراعية المتهاوية في سورية"

المصدر: 

صحف ـ السورية نت