الأمم المتحدة تتهم "نظام الأسد" باستخدام الكيماوي في الغوطة وإدلب

اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، "نظام الأسد" باستخدام الأسلحة الكيماوية في هجمات على  الغوطة الشرقية محافظة إدلب هذا العام.

قال محققون من الأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان: "إن قوات الأسد أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية، التي كانت تخضع لسيطرة الثوار".

وأوضح المحققون في تقريرهم "لاستعادة الغوطة الشرقية في أبريل/نيسان، شنَّت قوات النظام العديد من الهجمات العشوائية في مناطق مدنية ذات كثافة سكانية عالية، واشتمل ذلك على استخدام أسلحة كيماوية" في إشارة إلى الهجوم الذي وقع، بين 22 يناير/كانون الثاني، وأول فبراير/شباط، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وأضاف المحققون كما شنَّ النظام هجومًا مماثلًا على محافظة إدلب هذا العام، في هجمات تمثل جرائم حرب، بحسب وكالة "رويترز".

وأشار مسؤول بالأمم المتحدة إلى أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثّقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد، منذ عام 2013، إلى 39 هجومًا كيماويًّا.

وحذرت في وقتٍ سابقٍ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشنّ ضربات عسكرية على "نظام الأسد" في حال استخدام الأخير أسلحة كيماوية خلال الهجوم المرتقب على إدلب.