أوضحت مصادر في المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، أسباب تصعيد "نظام الأسد" حملته العسكرية على ريف درعا الشرقي دون الريف الغربي.
ورجحت المصادر – بحسب صحيفة "الحياة" اللندنية - حصول النظام السوري "على ضوء أخضر إسرائيلي لشن عملية عسكرية في ريف درعا الشرقي فقط".
واستبعدت في الوقت نفسه أن "يبدأ النظام أي معارك في الريف الغربي في الوقت الراهن لحساسية المنطقة مع إسرائيل".
وأوضحت
المصادر أن "النظام يعمل على جبهتين بعيدتيْن عن الحدود مع الجولان
المحتل، الأولى هي عزل اللجاة الواقعة شمال شرقي المحافظة بهجوم من جهة
السويداء والطريق الدولي".
وأشارت إلى أن "النظام يسعى إلى استفزاز الفصائل للبدء بهجوم من مدينة درعا، من أجل السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن".
وكثّفت قوات النظام، أمس الثلاثاء، من قصفها بالطيران والمدفعية الثقيلة للريف الشمالي الشرقي درعا؛ ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين.
وشنّت الطائرات الحربية لأول مرة منذ نحو ثلاثة أشهر، قصفًا بالقنابل العنقودية على بلدة مسيكة ومحيطها في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.
وتعرضت مدينة الحارة و بلدات كفر شمس و عقربا، اليوم الأربعاء، لقصف عنيف بقذائف المدفعية؛ مما أدى إلى سقوط مدني في كفر شمس .
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.