قتل ضابط علوي من عصابات الأسد ضابطا إيرانيا في مقر قيادة غرفة العمليات في الفرقة الخامسة في مدينة إزرع بريف درعا، إثر نشوب خلاف حادّ بينه وبين الضابط العلوي، بحسب صفحة “إعلاميو حوران المستقلون”، وأضافت الصحفة أنه تم على الفور إعدام الضابط العلوي، دون ذكر أي تفاصيل أخرى أو سبب الخلاف.
هذا فيما ذكر مصدر لموقع “سوريات”، وهو صف ضابط من مرتبات الفرقة الخامسة، “أن خلافا حادا نشب في مركز قيادة الفرقة الخامسة بين نقيب علوي اسمه معتز وضابط ايراني، وبعد خروج النقيب من مكتب الضابط الإيراني عاد وبيده بندقية، وسمعنا إطلاق الرصاص، وعلمنا أن النقيب معتز قتل الضابط الإيراني، وعلى الفور وصلت مجموعة من ضباط الأمن لقيادة الفرقة وأعدموا النقيب”.
وذكر أحد الجنود المنشقين حديثا عن جيش النظام عن ارتفاع حالة التذمر في جيش النظام بسبب ممارسات الضباط الإيرانيين التعسفية وزيادة تحكمهم في تحركات الجيش على العديد من الجبهات.
وفي السياق ظهر ثلاثة عناصر من مرتزقة حزب الله في مقطع مصور، أسرهم الجيش الحر في ريف حلب الجنوبي، وتحدثوا عن توتر في العلاقات بين ضباط نظام الأسد وضباط الحرس الثوري الإيراني وصلت إلى حد التخوين، ولهذا فإيران تعتمد في المعارك الميدانية ضد الثوار على الميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية والسورية المنضوية تحت عباءة هذه الميليشيات، ولا تعتمد على ضباط نظام الأسد وعناصره بسبب حالة عدم ثقة من جانب الحرس الثوري بالمقاتلين التابعين لعصابات الأسد.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top