أكدت تنسيقيات الثورة أن مدينة داريا تعرضت الثلاثاء لقصف عنيف بصواريخ "أرض أرض" ما تسبب بدمار هائل لما تبقى من أبنية سكنية في المدينة التي تتعرض لقصف متواصل منذ أكثر من عامين.

وأحصى مجلس مدينة "داريا" 853 برميلا متفجرا ألقتها طائرات النظام خلال شهر كانون الأول ديسمبر الماضي بالإضافة إلى 72 صاروخ أرض أرض من طراز "فيل".

وبين المجلس في إحصائية له أن المدينة تعرضت للقصف خلال الشهر الماضي كذلك لأكثر من 400 قذيفة صاروخية من أنواع مختلفة قضى على إثرها 21 شخصا وأصيب 36.

وتشير بعض المصادر إلى أن مجموع من تبقى في مدينة "داريا" من الأهالي نحو 11 ألف نسمة من أصل عدد السكان الذي كان يقدر بنحو ربع مليون نسمة.

أما مدينة "معضمية الشام" المجاورة، فمازال المعبر الوحيد للمدينة مغلق بوجه 45 ألف مدني من أطفال ونساء وشيوخ منذ تاريخ 26-12-2015 وحتى اليوم.

وأكد المركز الإعلامي في المدينة أن من يدير عملية الحصار على المدينة "العميد غسان بلال" المقرب من من ماهر الأسد الذي يتولى إدارة الفرقة الرابعة.

وأكد ناشطون أن الحواجز المحيطة تمنع الدخول والخروج من وإلى المدينة، كما تمنع إدخال أي مواد إغاثية وإنسانية باستثناء السماح لعدد من الموظفين مغادرة المدينة بشرط عدم العودة.
زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top