غارات جديدة على ريف حمص وجرحى المجزرة الروسية 214 بينهم 46 حالة بتر أطراف


جدد الطيران الحربي الروسي، وطيران النظام المروحي، اليوم الخميس، هجومه على ريف حمص الشمالي خلال سلسلة غارات، استهدفت الطريق الواصل بين بلدة "الغنطو " ومدينة "تلبيسة" وقرية "الزعفرانة"، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، نتيجة الألغام البحرية التي ألقتها مروحيات النظام على قرية "الزعفرانة". 

وقالت مصادر إن جرحى المجزرة "الروسية" أمس، والتي راح ضحيتها 36 شخصا، بينهم 17 طفلا دون السادسة، تجاوز 214 جريحا، بينهم 46 حالة بتر أطراف سفلية وعلوية.

وقال مصدر مسؤول في الحكومة المؤقتة في "تلبيسة" إن الطائرات الروسية، دمرت شارعا بكامله وسط المدينة، مضيفا في حديث لـ"زمان الوصل"، أن الصواريخ الروسية، دمّرت المنازل بدائرة نصف قطرها 500م، كما نتج عنها قوة ضغط إضافية بدائرة نصف قطرها 1كم.

وأكد المصدر أن معظم منازل المدينة، تحطمت نوافذها ما تسبب بإصابات إضافية.

في السياق نفسه علمت "زمان الوصل"، أن بعض بلدات الريف الشمالي، وخاصة "تلبيسة"، شهدت اليوم الخميس، نزوحا جماعيا باتجاه الأراضي الزراعية خوفا من إعادة القصف، والتسبب بمجازر أخرى.

*"التنظيم" غير موجود
نشطاء ميدانيون وحقوقيون وإعلاميون في ريف حمص الشمالي، نفوا نفيا قاطعا، ما ورد في التلفزيون الروسي ليلة أمس، حين قال بأن سلاح الجو الروسي استهدف مقرات لـ"تنظيم الدولة".

وأكدوا في بيان لهم أن المستهدفين، يوم أمس الأربعاء في ريف حمص الشمالي، هم المدنيون العزّل في "تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية والغنطو"، موضحين أن نوعية الضحايا تثبت ذلك.

وأشار الناشطون إلى أن 45% من ضحايا أولى المجازر الروسية أمس من الأطفال.

*إدانات محلية وعالمية
في السياق، أدانت تشكيلات حمص العسكرية، والتي تضم حركة تحرير حمص، فيلق الشام، جيش التوحيد، كتائب الوعر، لواء رجال الله، تجمع سيوف الحق، تجمع (ألوية 313)، والقيادة العسكرية في "الرستن"، أدانت العدوان الروسي على المدنيين العزل.

وقالت في بيان أصدرته ليلة أمس، وحصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، إن الفصائل والقوى الثورية والعسكرية في محافظة حمص، ترى أن روسيا تحولت بهذه الخطوة إلى عدو رسمي.

وأضاف البيان بأن دراسة للقصف، تشير إلى أن الروس، كما نظام بشار، يعملون على تهجير المسلمين السنّة من كافة مناطق حمص لتسهيل عملية تقسيم سورية. 

كما أدان "مجلس علماء باكستان"، العدوان الهمجي الذي شنّه الرئيس "بوتين"، على عدة بلدات سورية.
وقال في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "مجلس علماء باكستان"، اطلع على صور ضحايا العدوان الروسي، ومعظمهم من الأطفال. وأكد البيان أن روسيا لم تتعلم شيئا من الدرس الأفغاني، وتتناسى تماما أن رمزية الشام لدى المسلمين أضعاف ما تعنيه أفغانستان، داعيا الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى الإجتماع الفوري، واتخاذ إجراءات ردع مباشر لوقف هذا العدوان، الذي لن يقف عند حدود الشام.
زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top