ارتقت الرضيعة "منار أحمد الطويل" متأثرة بجروح بالغة أصيبت بها من جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة الرستن يوم أمس لتلحق بوالدها وأشقائها الثلاثة "بسام و"محمد "و"خالد الطويل" وكانت الطفلة التي لم تكمل الشهرين من عمرها قد أصيبت إصابة كبيرة في منطقة الورك الأيسر والجهة اليسرى من البطن مع ضياع مادي كبير-وفق ما أفاد مسؤول التواصل في المشفى الميداني بالرستن" الدكتور "يحيى الرستناوي".
والطفلة منار هي أصغر ضحية من ضحايا قصف غارات الطيران الروسي وهي آخر ما تبقى من العائلة للأم التي فقدت كل أطفالها وكلهم تحت سن العشر سنوات وزوجها ومنزلها -كما أكد الناشط "أبو ريان الرستن" لـ "زمان الوصل" مضيفاً أن "أشقاء الطفلة منار كانوا قد عادوا لتوهم من المدرسة قبل أن يتم قصف منزلهم بصاروخ فراغي ذو قدرة تدميرية هائلة، الأمر الذي أدى إلى تسوية المنزل على الأرض" وأشار محدثنا إلى أن الطفلة منار وأشقائها الثلاث كانوا ضحايا لسياسة الأرض المحروقة التي اتبعتها روسيا بموافقة عالمية وأممية وعربية، ولم تكن للتطهير من الإرهاب كما ادعى التلفزيون الروسي فمن المعروف للجميع أن تنظيم الدولة خرج من ريف حمص الشمالي منذ أكثر عام".
وسبق لمدينة الرستن شمال حمص أن قدمت عائلات كاملة ضحايا القصف الجوي أو المدفعي ومنهم عائلة شباكي التي قضى فيها الأب والأم والأحفاد والبنات وعائلة الرجب التي لم يسلم منها إلا طفل واحد وعائلة جمعة التي استشهد فيها الأب والأم وطفلة لهما وعائلة درويش.
زمان الوصل
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.