صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم أمس أن الخلافات بشأن مصير بشار الأسد لا ينبغي أن تعرقل محاولات التوصل لوقف إطلاق نار لأغراض إنسانية أو لاتفاق أشمل لإنهاء الحرب في سورية.
وتحدث بان بعدما دعا ومعه بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدول إلى احترام القانون الدولي ووقف الحروب.
وقال بان إن قوات النظام خرقت القانون الدولي بكل وضوح بتعمد استهداف مدنيين بينها غارات جوية على مناطق محاصرة وهجوم صاروخي على سوق في مدينة دوما بريف دمشق يوم الجمعة أعلن مسعفون أنه أدى إلى استشهاد 70 شخصاً على الأقل.
وقال بان في مؤتمر صحفي بجنيف "أعتقد أن مستقبل سورية أو مستقبل كل محادثات السلام هذه.. لا ينبغي أن يكون رهناً بمستقبل شخص واحد."
وأضاف "أعتقد أن الأمر يعود للشعب السوري ليقرر مستقبل الأسد."
جاءت تعليقات بان بعد يوم واحد من اجتماع وفود 17 بلداً والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في فيينا واقتراح هدنة في الحرب السورية في أنحاء البلاد.
وقال "رغم اعتقادي بأنه لا تزال هناك خلافات جوهرية أتمنى أن يتمكنوا في الأيام والأسابيع المقبلة من إحراز مزيد من التقدم نحو حل سياسي للقضية يقوده السوريون."
وأضاف أن اجتماع فيينا ناقش مصير الأسد لكنه ركز أكثر على إعادة إطلاق عملية التفاوض من أجل السلام.
وأوضح بان أن "الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق النار وهو الشيء الأكثر إلحاحاً ثم بدء عملية سياسية تفضي إلى "حكم موثوق غير طائفي لا يقصي أحداً يتبعه وضع دستور جديد وإجراء انتخابات". مستدركاً: "أعتقد أن مستقبل الأسد سيتقرر في هذا السياق".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.