خدمة الجيش السوري شرف لكل مواطن سوري ولكن ليس حين تكون في جيش المجرم بشار . حافظ الاسد ومن بعده ابنه
المعتوه بشار بنى جيشا أسديا طائفيا لا جيشا سوريا وطنيا . هذا الجيش الاسدي الذي علمه أل الاسد وعودوه على أن يتغذى
بدماء أبناء بلده ويروي عروقه من عذاباتهم وأن يبني قوته على خراب بيوتهم ودمار ممتلكاتهم واخراق محاصيلهم أينما
حل وكيفما تحرك !!
كيف لنا أن نرسل أبنائنا للالتحاق بهذا الجيش الطائفي . فيما يسمى زورا وبهتانا (( خدمة العلم )) .
وهم حينما يلتحقون في هذه الايام يكون أمام احدهم خيارين (( اما قاتلا واما مقتولا )) .
اما ان يكون قاتلا فيطلق النار على ابناء بلده من الابرياء . واما ان يكون مقتولا على ايدي (( اصدقائه )) في السلاح
حينما يمنعه شرفه العسكري واخلاقه وتربيته ووطنيته وتعاليم دينه من ان يمتثل لاوامر قادته باطلاق النار على الابرياء والمدنيين . عندها سيفقد حياته وسيقتله المجرمون .
لكن هل علينا أن نضع ابنائنا في هذا الموقف ؟
الا يمكن الحفاظ على حياة ابنائنا وكرامتهم ونجنبهم القتل على ايدي المجرمين ؟
لماذا لا نتدارك الموقف من بدايته ونتجنب الوقوع فيه ؟
انه دور الاهل في اقناع ابنائهم بخطر الالتحاق بجيش الاسد وما يحمله من اضرار قد تصيبهم . وتصيب من حولهم من اهاليهم .
الحلول لتفادي الالتحاق بجيش النظام كثيرة ومن هذه الحلول التخلف عن الالتحاق لمن هم في سن الخدمة الالزامية . أو المطلوبون للاحتياط . بمغادرة ارض الوطن رفضا للانخراط في جيش الاجرام والقتل .
أن الالتحاق بجيش الاسد في هذه الظروف يعني الموت !!!
لن نرسل ابنائنا للموت في سبيل الدكتاتور ...
هاني السليمان . الثورة السورية في سويسرا
|
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.