12239922_986314551407776_4174591862704057423_n


أقامت ميليشيا الدفاع الوطني التي تسيطر على بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي، يوم أمس الأول الأربعاء (11 تشرين الثاني/نوفمبر)، ما وصفته أنه حفلاً “وطنياً” بمناسبة تمكن قوات النظام من فك الحصار عن مطار كويرس بريف حلب الشرقي.
وذكرت صفحة “قمحانة اليوم” الموالية للنظام بأنه “وبمشاركة العديد من الفعاليات في البلدة أقامت بلدة قمحانة حفلاً وطنياً فرحاً بفك الحصار عن مطار كويرس”، وأضافت بأنه حضر “الحفل” أمين فرع حزب بحماة ومحافظ حماة وعدد من الشخصيات من البلدة.
وأكدت مصادر محلية في البلدة التي تم تهجير المئات من سكانها لأن أبناءهم انضموا لصفوف الثورة، أن الحفل تخلله إطلاق للرصاص في الهواء فرحاً بتمكن تلك القوات من فك الحصار عن المطار، وأجبر الكثير من أبناء البلدة على حضور الحفل خوفاً من التبعات التي تنجم عن عدم إظهار الفرح بانتصارات النظام، خاصة في ظل العلاقة الوطيدة التي تجمع “شبيحة قمحانة” بقيادات المخابرات الجوية، وقيادات معسكر دير شميل، الذي يشكل مصدر رعب لكل أبناء حماة.
وأضافت المصادر” أنه خلال الحفل شددت الشخصيات الأمنية على “مضي الدولة السورية في محاربة الإرهاب والمجموعات المسلحة” على حد وصفهم.
وتقع بلدة قمحانة في ريف حماه الشمالي وتصنف من القرى الموالية وتسيطر عليها شبيحة النظام من سكان البلدة.
وتتقاسم السيطرة على البلدة كل من قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الجوي وكتائب حزب البعث وقوات الأمن العسكري وكتائب الفدائيين وكتائب تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي ومجموعات أخرى.
وسيطرت عليها القوات الموالية للنظام الرديفة في بدايات عام 2012 بعد اقتحام الجيش للبلدة واعتقال عدد من المعارضين له وتشريد المئات منهم.
ويأتي هذا “الحفل “بعد أيام من وصول جثث اثنين من عناصر الشبيحة قتلوا خلال حملة فك الحصار عن مطار كويرس
وفي ذات السياق ذكر الناشط (ع.أ) من داخل مدينة حماة عن قيام حواجز الجيش المنشرة بداخلها بإطلاق الرصاص في الهواء أيضاً.
ونوه الناشط الذي فضل عدم ذكر أسمه الكامل بأن إطلاق الرصاص جاء بعد عرض التلفزيون السوري لصور من داخل المطار يظهر فيها العقيد سهيل الحسن (النمر).
وكان قد أعلن الإعلام السوري تمكن قواته مدعومة بالميليشيات الأجنبية بفك الحصار عن مطار كويرس المحاصر منذ أكثر من سنتين.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top