آلاف المشيعين يورون جثمان 9 من مناضلي المقاومة

عفرين- شيّع الآلاف من أهالي مقاطعة عفرين جثامين 5 مناضلين وحدات حماية الشعب، مناضلة وحدات حماية المرأة، و3 مناضلين من جيش الثوار فقدوا حياتهم أثناء التصدي لهجمات المرتزقة على قريتي كشتعار ومريمين إلى مقبرة الشهيد رفيق في قرية ماتينا التابعة لناحية شرا بمقاطعة عفرين.

وانطلق موكب تشييع جثامين المناضلين الـ 9 “شورش خون رش، ديار جيا، دلخاز عفرين، رزكار باشقالة، دلشير قنديل من وحدات حماية الشعب، دوزا برخودان من وحدات حماية المرأة، عبدالرزاق جعفر، محمد عبدالرحمن، محمد حمو من جيش الثوار”من أمام مشفى آفرين بمركز المقاطعة وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تحي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاومة قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لهجمات المرتزقة.

كما شارك في موكب التشييع ممثلين عن الادارة الذاتية، ممثلين عن مؤسسات مناطق الشهباء، مؤسسات المجتمع المدني، مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة الى الآلاف من أهالي المقاطعة.

كما وحمل الأهالي أثناء التشيع صور المناضلين الـ9 واعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، جيش الثوار، بالإضافة إلى الاعلام والرموز الكردية، مرددين الشعارات التي تحي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة وجيش الثوار وقوات السورية الديمقراطية.

وجاب موكب التشييع الشوارع الرئيسية في مركز المقاطعة، متوجهين بعد ذلك صوب مقبرة الشهيد رفيق بقرية ماتينا التابعة لناحية شرا، وسط اغلاق أصحاب المحلات التجارية لمحالهم في المقاطعة.

وعند الاقتراب موكب التشييع من المقبرة حمل رفاق المناضلين الـ 9 جثمانهم على الاكتاف وتوجهوا بهم إلى منصة المقبرة من أجل البدء بمراسم التشييع.

بعدها قدم مقاتلين من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية عرضاً عسكرياً تكريماً لأرواح المناضلين والمناضلات.

تلاها القاء كلمات من قبل عضوة الهيئة التنفيذية الهام احمد، ورئيس هيئة الدفاع عبدو ابراهيم، القيادية في وحدات حماية المرأة افاشين جودي، القيادي في جيش الثوار فارس حجو، باسم عوائل الشهداء مريم حنان، وباسم أحد رجال الدين محمد حميد وتطرقت الكلمات الى دور المناضلين والمناضلات في حماية المقاطعة.

كما أشارت الكلمات إلى الدعم الذي تتلقاه المرتزقة من الدولة التركية من خلال فتح المعابر الحدودية لهم ومدهم بالذخيرة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة

كما أكدت الكلمات في مجملها على  مواصلة المقاومة بكافة أشكالها حتى تحقيق “النصر”، و”دحر” المرتزقة من المنطقة.

تلاها قراءة وثائق الشهادة للمناضلين الـ 9 وتسليمها لذويهم.

ثم حُمل جثمان المناضلين الـ 9 على الاكتاف ليوارو الثرى في مقبرة الشهيد رفيق وسط زغاريد الامهات والشعارات التي تحي مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية.

ANHA