وزير المالية البريطاني ـ أرشيف
الاثنين 07 سبتمبر / أيلول 2015
نددت وزارة الخارجية في حكومة النظام يوم الأمس بـ"التدخل" البريطاني في شؤون سورية بعد تصريحات وزير بريطاني رفيع بأن بلاده تقترب بشكل أكبر من القيام بعمل عسكري في سورية.
وقالت وكالة أنباء النظام إن وزارة الخارجية أرسلت خطابين إلى مسؤولي الأمم المتحدة تعترض فيهما على "المواقف السافرة" التي يتخذها المسؤولون البريطانيون واتهمت بريطانيا وفرنسا بتبني سياسات "استعمارية" على حد وصفها.
وكان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن قال يوم السبت إنه يتعين على بريطانيا وأوروبا إيجاد وسيلة لمعالجة الصراع في سورية الذي فجر أكبر أزمة مهاجرين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ووصف حكومة بشار الأسد بأنها "شريرة".
وقال أوزبورن في مقابلة على هامش اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في تركيا: "لابد من مواجهة المشكلة في المنبع وهي نظام الأسد الشرير وإرهابيو داعش ولابد من خطة شاملة لسورية أكثر استقراراً وأكثر سلاماً".
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يريد إجراء تصويت في البرلمان في أول أكتوبر/ تشرين الأول لتمهيد الطريق أمام توجيه ضربات جوية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية لتنضم بذلك إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقوم بحملة جوية ضد التنظيم منذ العام الماضي.
لكن أوزبورن قال يوم الأحد إن الحكومة لن تدعو لمثل هذا التصويت إذا لم تضمن دعم المعارضة. ومني كاميرون قبل عامين بهزيمة مهينة في البرلمان بشأن القضية ذاتها.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية في وقت سابق يوم السبت إن فرنسا تفكر في شن غارات جوية على "تنظيم الدولة" في سورية.
وأودت الحرب التي تسبب بها نظام الأسد في سورية بعد قمعه للمظاهرات التي قامت مطالبة بتنحيه بالعنف المفرط على مدى أكثر من أربعة أعوام ونصف العام بمقتل أكثر من ربع مليون شخص فضلاً عن تشريد أكثر من 11 مليون شخص.
المصدر:
رويترز ـ السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.