الكاتب : هاني السليمان
بعد مضي مايقارب الاربعة سنين ونيف من عمر الثورة السورية . يجب على القائمين بها ان يجروا مراجعة شاملة لمسيرتها . لمحطات النجاح والاخفاق فيها .
وللاسف هناك نقطتان يجب الوقوف عندهما . اضهر الاسد براعة في استعمالهما ضد الثورة المباركة وهما ( الاعلام والتنظيمات المسلحة )...
(1) الاعلام
مافتىء النظام الاسدي المجرم في الايام الاولى للثورة السورية الى نعت الثوار , بالمجرمين. والارهابين .وتجارالمخدرات .والمندسين. والظلاميين. والتكفيريين.
وقد تولى التسويق لهذه السياسة الاعلامية العديد من القنوات بالطبع القنوات الرسمية السورية او مايسمى اعلام النظام . الروسية ( روسيا اليوم ) الايرانية ( العالم ) اللبنانية ( المنار والجديد ) الغربية ( البي بي سي ) .
(2) التنظيمات المسلحة
منذ ان بدء الحراك السلمي للثورة . بدء النظام الاسدي بزج عناصر غير محلية في الحراك الشعبي .ليتخذ منهم ذريعة لتدخل التنظيمات المسلحة الطائفية الى جواره . من لبنان والعراق وتركيا واليمن وايران وافغانستان وكمبوديا والهند . هذا بالاضافة الى المرتزقة من اوربا الشرقية (كرواتيا وصربيا )ودول منظمومة الاتحاد السوفيتي الاخرى ( اوكرانيا وروسيا وبلارسيا ).
هذا ما اثبتته الاربعة سنين ونيف من عمر الثورة . ماصرح به قادة ايران وملاليها . وما اعلنته قادة التنظيمات الطائفية في لبنان والعراق ...
لقد جاءت هذه التنظيمات الطائفية الى سورية . منضوية تحت امرة قادتها وبصرامة شديدة . ليس لديها مسعى غير منع سقوط الاسد . مهما كلف الامر من تضحيات وخسائر .لايهم المهم بقاء الاسد في السلطة .
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.