شنَّ وزير خارجية "نظام الأسد"، وليد المعلم، امس السبت، هجومًا عنيفًا على المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ووصف ما فعله بـ"قلة أدب".
حيث أوضح "المعلم"، أن النظام لم يسلّم اللائحة التي تضم أسماء المرشحين المدعومين من قِبَلها بلجنة الدستور إلى "دي ميستورا"، بل إلى روسيا وإيران كدولتين ضامنتين في مفاوضات "أستانا"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
كما أشار "المعلم" إلى أن ما قرأناه في جريدة "الشرق الأوسط" مسرب من "دي ميستورا"، أو مكتبه حول هذه اللائحة، نستطيع أن نصفه في علم العلاقات الدولية بأنه "قلة أدب".
موضحًا ذلك بأن "دي ميستورا" لا يملك اللائحة، ولا يحق له التصرف بها في الإعلام.
وأضاف:
"نحن أرسلنا 50 اسمًا وأي عدد سيتم الاتفاق عليه لهذه اللجنة يجب أن يكون
للدولة الأكثرية .. وأن تتخذ قرارات اللجنة بالإجماع".
ولكن مكتب "دي ميستورا" في دمشق قام "وفي إجراء سخيف" بالاتصال بأعضاء اللجنة الذين تم تسريب أسمائهم لكي يجروا مقابلات معهم رغم أنه لم يتبلور شيء نهائي بعد.
وكان المتحدث باسم "دي ميستورا"، مايكل كونتي، قد أعلن الاثنين الماضي، أن مكتب المبعوث الأممي استلم من دمشق اللائحة المذكورة، في خطوة رحبت بها الخارجية الروسية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.