"بوتين" يضع تفسيرًا جديدًا لضربة التحالف الثلاثي ضد "نظام الأسد"

وضع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تفسيرًا جديدًا وراء الضربة الثلاثية على مواقع "نظام الأسد" يوم 14 أبريل/نيسان الماضي، من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقال "بوتين" خلال مقابلة مع قناة "ORF" التلفزيونية النمساوية، تم نشرها الاثنين: "إن هدف الضربة منع إجراء تحقيق موضوعي في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما"، واصفًا إياها بالعدوان.
وأضاف الرئيس الروسي: "تتحدثون عن أن كل شيء تم إثباته، وأن رئيس النظام السوري بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية في دوما، لكن هذا التصريح لم يوافق عليه الجميع".
وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا لن تقبل نتائج التحقيق في حادث دوما إلا في حال كونه موضوعيًّا، زاعمًا العثور على شهود عيان من موقع الهجوم المزعوم أكدوا أن الحادث كان مفبركًا.
وتابع "بوتين": "إننا وجدنا أطفالًا مع آبائهم الذين جرى سكب الماء عليهم وكشفوا أنهم لم يفهموا ماذا كان يحدث، أحضرناهم إلى لاهاي لكي يدلوا بشهاداتهم، لكنه لا يريد أحد الاستماع إليهم" -وفق قوله-.
واستطرد الرئيس الروسي قائلًا: "إننا نعتبر أن هذه الأخبار مزيفة تم استغلالها كذريعة لتوجيه الضربات، وهذا بدوره ينتهك القانون الدولي، وهذا عدوان ضد دولة ذات سيادة".
 وشنَّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، يوم 14 أبريل/نيسان، ضربات صاروخية مشتركة على أهداف تابعة للنظام السوري، وأطلقت القوات الغربية المتحالفة 103 صواريخ؛ ردًّا على استخدام الكيماوي في دوما.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top