مقتل قائد عسكري بارز في قوات النظام بدرعا..والطيران يستأنف غاراته الجوية

 لقي قائد عسكري في قوات الأسد مصرعه خلال المعارك الجارية مع فصائل الثوار في ريف درعا جنوب سوريا، وسط تصعيد من النظام على المنطقة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات عنيفة تدور، منذ مساء أمس، بين فصائل الثوار من جهة، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية وحزب الله من جهةٍ أخرى، على الأطراف الغربية لقرية مسيكة، إثر محاولة قوات النظام والميليشيات التقدم نحو المنطقة.

وأوضحت المصادر، أن "قوات الأسد" تمكنت من التقدم على أطراف كتيبة الدفاع الجوي القريبة من بلدة المسيكة، في حين شنت فصائل الثوار هجومًا معاكسًا استطاعت خلاله استعادة السيطرة على الكتيبة  والنقاط التي خسرتها.

وأشارت المصادر إلى أن فصائل الثوار كبّدت قوات النظام خسائر فادحة وعُرف من بين القتلى، العميد "مازن أحمد بركات"، قائد الكتيبة 242 دبابات من مرتبات الفرقة الأولى، وينحدر محافظة اللاذقية.

وفي ذات السياق، تمكن "الجيش الحر"، صباح يوم الثلاثاء، من تدمير سيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل لقوات الأسد والميليشيات، بصاروخ تاو، على أطراف بلدة مسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا.

وكان "الجيش الحر أعلن الليلة الماضية، تدمير رتل عسكري لقوات النظام كان يسير في الطريق ما بين خربة غزالة - درعا البلد.

ومن جهة أخرى، شنّ الطيران الحربي، غارات جوية بالقنابل العنقودية على قرى منطقة اللجاة شمال شرق درعا، تركزت على بلدة مسيكة ومحيطها، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف قرى مسكية وصور وجدل.

ويأتي هذا التصعيد على الرغم من اتفاق "خفض التوتر" الذي تخضع له منطقة جنوب غرب سوريا منذ يوليو/ تموز العام الماضي.