مصير مأساوي لأحد أفراد "قوات الأسد" بعد إصابته.. ووثائق تضع النظام في مأزق (فيديو)

وجد أحد أفراد "قوات الأسد" مصيرًا مأساويًّا بعد إصابته، خلال المعارك التي شارك فيها ضد الفصائل العسكرية؛ إذ بات يتسول في شوارع طرطوس للعلاج.

ونشرت صفحة "سوريا فساد في زمن الإصلاح" الموالية على موقع "فيسبوك" مقطعًا مصورًا للعنصر وهو يتسوّل، قائلةً: إنه "عسكري مصاب يستجدي الناس في شوارع طرطوس ليجمع ثمن عمليته الجراحية".

وعقب نشر الفيديو انهالت اتهامات للعنصر بأنه مختل عقليًّا، وأنه غير تابع للمؤسسة العسكرية، وإصابته ليست في الحرب؛ حيث أثار غضب كثيرين من مؤيدي "الأسد" بسبب عدم اهتمام الحكومة بالعناصر المصابين، ومعالجتهم مجانًا.

وردت صفحة "سوريا فساد" على اتهامات النظام، بنشر أوراق تثبت بأنه كان سابقًا عنصرًا في "قوات الأسد"، وأُصيب خلال إحدى المعارك بفقدان البصر وتم تسريحه عقب إصابته.

وبحسب الأوراق الثبوتية فإن اسمه( محمد هيثم مدور)، من مواليد 1986، من محافظة دمشق، تابع لشعبة التجنيد في داريا، وكان يخدم في الفرقة الثانية، وحاصل على بطاقة شكر وعرفان من القيادة العامة التابعة لـ"قوات الأسد".

وفي إحدى الوثائق تظهر بأنه مصاب بدرجة عجز 100%، إضافة إلى منحه بطاقة العلاج المجاني مدى الحياة في المشافي العسكرية أو الحكومية.

وفي ذات السياق، أكدت صفحة "صوت وصورة طرطوس" على "فيسبوك"، أنها تواصلت مع والد العسكري، وأكد أنهم ليسوا بحاجة إلى أموال، وإنما بحاجة لتسفير ابنهم خارج البلاد لمعالجته.