"شلاش" يكشف عن كارثة يُجهِّز لها "نظام الأسد" في مناطق جنوب دمشق

كشف عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام، أحمد شلاش، عن كارثة يُجهز لـ"نظام الأسد" في مناطق جنوب دمشق بعد إحكام السيطرة عليها وتهجير أهلها.

وقال "شلاش" في تدوينةٍ على صفحته بموقع "فيسبوك"، أمس الأربعاء: "من خلال جولة قصيرة قمت بها اليوم برفقة رجال الجيش العربي السوري تبين لي مايلي: معظم أهالي حيي الحجر الأسود ومخيم اليرموك الذين غادروا منازلهم قبل تحرير الحيين استأجروا منازل في دمشق وضواحيها".

وأضاف: "بعد تحرير هذين الحيين طلب الأهالي من عناصر الجيش العربي السوري تأمين إخراج ممتلكاتهم من الحي الذي لايمكن للمدنيين دخوله بسبب كثرة الألغام والمفخخات والدمار وانعدام الخدمات".

وتابع "شلاش": "عليه يقوم أبطال الجيش العربي السوري بنقل عفش المنازل وتسليمها لأصحابها على باب المخيم مجانًا وضمن ثبوتيات موثقة من المختار، وكل ما يقال أنها عمليات سرقة وتعفيش هو عارٍ عن الصحة وكما يقال كلام عدويين، وقد تأكدت من ذلك اليوم بنفسي".

وفي ذات السياق، شنَّ مغردون هجومًا على عضو مجلس شعب النظام، ومن بينهم أصحاب منازل وعقارات في اليرموك والحجر الأسود، مؤكدين أن النظام منعهم من العودة لمنازلهم، رغم إبراز وثائق الملكية.

وعقب تهجير أهالي "اليرموك، والحجر الأسود، وحي التضامن"، نفَّذت "قوات الأسد" والميليشيات التابعة لها حملة تعفيش واسعة؛ حيث تمت سرقة أثاث المنازل ومحتوياتهم وبيعها في أسواق دمشق.

إلى ذلك، رأى مراقبون أن حديث "شلاش" أظهر كارثة يجهز لها النظام، وهي السيطرة على جميع العقارات في مناطق جنوب دمشق، بهدف توطين الميليشيات الإيرانية فيها، وإحداث عملية تغيير ديمغرافي واسعة بالمنطقة.