قيادي بالنظام يكشف عن وجهتهم الجديدة بعد الانتهاء من جنوب دمشق

كشف قائد عسكري في "نظام الأسد"، اليوم الخميس، عن الوجهة الجديدة للنظام وروسيا بعد الانتهاء من معارك جنوب دمشق.
ونقل موقع "لبنان24" عن القائد -لم يسمه-، قوله: "إن الجيش السوري بدأ استعداداته فعلًا لشن عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة المسلحة في منطقة درعا القريبة من الحدود الأردنية ومحاذية لمحافظة القنيطرة على حدود الجولان المحتل".
وأشار إلى أن "هذه المعركة تكتسب أهميتها من كونها معركة الحدود الثالثة التي ينوي الجيش السوري خوضها، بعد سيطرته على الحدود مع لبنان والحدود مع العراق، كما أنها تنهي بشكلٍ "غير قابل للشك أي محاولة إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب".
وأضاف القائد العسكري: أن "السيطرة على محافظة درعا ستؤدي إلى تأمين محافظة دمشق؛ نظرًا لقرب درعا من دمشق، علمًا بأن أي تطور إقليمي أو ميداني قد يدفع المسلحين المتمركزين هناك إلى مهاجمة الغوطة ودمشق مجددًا".
وكانت روسيا دعت، منتصف شهر مايو/أيار الجاري، أهالي بلدة محجة وقرية النجيح القريبة، إلى تشكيل وفد عسكري للتفاوض حول مصير البلدة والقرية، فيما أمهلت قوات النظام، فصائل المنطقة مدة يومين لتشكيل الوفد والاجتماع معها.
وتمتاز بلدة محجة بموقع استراتيجي؛ إذ تقع على الطريق الدولي دمشق - درعا، وهي بمثابة موقع مهم وحساس للنظام، الذي يعلم أن حدوث عمليات عسكرية فيها، يعني إغلاق طريق الإمداد الوحيد لقواته في درعا.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top