أمريكا تنفي قصف النظام وتؤكد على استخدامه للكيماوي بدوما

نفى مسؤولون أمريكيون، فجر الاثنين، تقارير عن ضربة جوية أمريكية على مطار T4 العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري.

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع المتحدث باسم البنتاغون «كريستوفر شيروود»، بأن «التقارير التي تتحدث عن ضربات أميركية ضد قواعد تابعة للنظام السوري غير صحيحة»

وأضاف: «الضربات التي سُجلت في سورية هذا المساء غير مرتبطة بأي نشاط عسكري لأي عضو في التحالف الدولي داخل الأراضي السورية».

كما نقلت قناة الجزيرة، عن مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم السلطات بواشنطن يشير إلى أن أسلحة كيميائية استخدمت في الهجوم على مدينة دوما السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، لكن السلطات لا تزال تعكف على تقييم تفاصيل الهجوم.

وجاء النفي الأمريكي بعد أن قال إعلام النظام، اليوم الاثنين، إن دوي انفجارات سمع في محيط مطار التيفور بريف حمص وإن المطار استهدف بعدة صواريخ يعتقد أنها أمريكية.

ويعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعا اليوم الاثنين مع كبار القادة العسكريين لبحث الخيارات للتعامل مع الهجوم الكيميائي على دوما، وسط توقعات بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري.

وقال مصدر بالبيت الأبيض في تصريحات صحفية إن الاجتماع سيحضره وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد.

وتوعد الرئيس ترمب نظام الأسد بدفع «ثمن باهظ» بسبب هجوم دوما الكيميائي، وكتب في إحدى تغريداته عقب الهجوم أن الكثيرين ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيميائي طائش في سوريا، وأن الأسد سيدفع ثمنا باهظا، داعيا لفتح المنطقة من أجل التحقيق وتقديم المساعدة الطبية.