Image associée

رفضت معظم الفصائل العسكرية والمجالس المحلية وأطياف المعارضة السورية في مدينة درعا، الدخول في مفاوضات مع قوات النظام أو الروس، رغم التهديدات التي أطلقتها قاعدة حميميم الروسية عن إمكانية شنّ عملية عسكرية على المنطقة، بعد انتهاء ملف الغوطة الشرقية.
وفي حديث خاص لوكالة  مع رئيس المجلس المحلي لمدينة إنخل الأستاذ «حسان الشلبي»، قال: «إننا في درعا نرفض المصالحة مع النظام رفضاً قاطعاً، ولن نضع أيدينا بيد النظام الذي قتل أبناءنا ودمر بيوتنا، وشرد مئات الآلاف من السوريين وعتقل الآلاف الذين ما يزالون في السجون ومصيرهم مجهول».
وأشار الشبلي إلى أنه من يروج للمصالحة أو يدعو لها «سوف نقوم باعتقاله وتحويله لدار العدل في حوران وهناك بيان من دار العدل في حوران ومجلس محافظة درعا الحرة يحذر فيه عرابين المصالحات في حوران».
ولفت رئيس المجلي المحلي إلى أن «العديد من عشائر حوران أصدرت بيانات تتبرأ فيها من كل شخص يدعو لمصالحة النظام المجرم وأبرز هذه العشائر هي آل المصري، آل الحريري، آل المحاميد، آل الزعبي، آل الأبازيد، آل الحلقي».
هذا وأرسل النظام السوري العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن السياسي بدرعا، بطلب وفود مصالحة من بعض قرى والبلدات في المنطقة، للتفاوض معها حول «المصالحة الوطنية»، الأمر الذي لاقى غضباً شعبياً كبيراً.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top