تشهد القنيطرة تحركات مكثفة للنظام ومليشيا “حزب الله” اللبناني تحديداً في مدينة البعث مركز المحافظ إدارياً، وسط معلومات عن تحضيرات لعمل عسكري في المنطقة.
وأشار مصدر ، أن نظام الأسد و”حزب الله” يحضران لعملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف عدداً من بلدات ريف القنيطرة الأوسط و ريف درعا الشمالي بهدف الوصول إلى تل الحارة الاستراتيجي، وإطباق الحصار على ريف القنيطرة الشمالي.
وأضاف أن مليشيا حزب الله تسيّر دوريات بشكل شبه يومي بين مدينة البعث وتلتي الشعار وكروم العسكريتين، وأن تلك الدوريات تقوم بعمليات استطلاع مكثفة من أعلى تلك التلتين المطلين على بلدات مسحرة – ممتنة – أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط.
وبيّن المصدر أن عدد عناصر ميليشيا حزب الله في المحافظة يقدر بنحو 60 عنصراً، يتمركز 20 منهم في مدينة البعث مبنى مديرية النقل، و يتوزع البقية في مقرات في بلدات نبع الفوار و مزارع الأمل والحلس لقربها من مركز قيادة اللواء 90 في بلدة كوم اللويسية بريف القنيطرة.
وأوضح أن قوات النظام تقوم بتحصين وتصفيح أكثر من 20 دبابة في مركز قيادة اللواء 90 و بقطعات عسكرية تتبع للفرقة الرابعة في مدينة قطنا بريف دمشق ، مؤكداً أن نظام الأسد استجلب منذ أقل من شهر مجموعات تتبع لميليشيات عراقية وإيرانية إلى بلدة دير ماكر بريف دمشق الغربي و التي تتبع لمنطقة مثلث الموت، موضحاً أن عدد العناصر الواصلة إلى البلدة يبلغ أكثر من 200 عنصر.
يذكر أن عبوتين ناسفتين انفجرتا منذ أيام على الطريق الواصلة بين بلدتي نبع الصخر – مسحرة، أسفرت عن مقتل 7 عناصر من الجيش الحر بينهم (أبو حمزة الجولاني) قائد المجلس العسكري في بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة الأوسط.
وانتشرت على صفحات موالية لميليشيا حزب الله اللبناني مقاطع مصورة لعملية تفجير العبوتين، أظهرت عناصر من ميليشيا حزب الله في إشارة إلى أن الأخير هو من نفذ تلك العملية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.