الحكومة المؤقتة تطالب هيئة التفاوض بتعليق المفاوضات بسبب التصعيد على الغوطة

‏دعت الحكومة السورية المؤقتة ومحافظة ريف دمش، "هيئة التفاوض" بتعليق المفاوضات مع النظام والروس حتى وقف الحملة الشرسة على الغوطة الشرقية.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس الاثنين أكدا فيه على أن روسيا ونظام الاسد تبنوا الخيار العسكري في الحل ولا يعيران أي اهتمام للمسار التفاوضي.

وأشار البيان إلى أن الغوطة الشرقية تتعرض منذ مدة  لتصعيد غير مسبوق من القصف الأعمى الذي يستهدف المدنيين وأدى إلى ارتفاع عدد كبير من الضحايا ودمار واسع في الممتلكات وترويع للنساء والأطفال.

وأضاف تصاعدت حملة القصف الهستيري لنظام الأسد على الغوطة الشرقية مدعومة بتصريحات سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الذي يهدد المدنيين في الغوطة بمصير مشابه لمدينة حلب.

وطالب البيان هيئة التفاوض العليا بمقاطعة جميع المفاوضات حتى إنهاء الهجمة المسعورة على الغوطة وفك الحصار عنها.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية حملة قصف عنيفة من قوات النظام والطيران الروسي أدت إلى ارتقاء نحو 140 مدنيًا في أقل من 48 ساعة.