قوانين “داعشية” جديدة على البهائم والأغنام

بعد تمحيص دقيق وبحث في جواز “منع العوازف” وكل شيء من شأنه ان يلهي عن الذكر وبعد ضبط احدى الاغنام التي تعود لاحدى المربين في حوض اليرموك والتي القي القبض عليها متلبسة تضع الاجراس في رقبتها، وقد اعلن التنظيم ان الاجراس في اعناقها محرمة وانها تهدد كيان دولة الخرافة في حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف درعا الغربي .

وفي سبيل منع المنكرات اعلن تنظيم داعش قبل ايام وبصور حصرية بثها عبر حساباته على الانترنت وهو ينزع لاحدى الاغنام الجرس المعلق في رقبتها بعد ان زينها صاحبها بها على انها من المحرمات على الحيوانات بوضع مثل هذه الاشياء وتحذير صاحبها بعدم وضعها ثانية واي ماعز يتم يتم ضبطها ستحال للعقوبة والمسائلة .

كما بث التنظيم عبر قنواته بما اسماه جانب من عمل حسبة جيش خالد في ضبط الحياة اليومية في مناطق سيطرته يظهر فيها تجول رجالاته في اسواق حوض اليرموك التي اوضحت النقص الكبير في الاسواق والمحال التجارية والبضائع متباهيا في ان الامور تسير على مايرام متجاهلا الحالة المتردية التي وصلت اليها قرى الحوض وسكانها نتيجة التسلط والهيمنة على مقدرات المنطقة بعد سيطرته عليها بعد ان كانت اغنى مناطق حوران في تصدير الخضراوات والبضائع لباقي مناطق درعا.

ويعيش سكان حوض اليرموك اليوم حالة معيشية صعبة في ضل التضييق الكبير من قبل التنظيم على السكان جراء قراراته غير المسؤولة في المنطقة كان اخرها قرارات من قبل شرعيي داعش بمنع استيراد اللحوم والمعلبات وجميع المواد الغذائية القادمة من مناطق سيطرة فصائل الجبهة الجنوبية بحجة انها قادمة من مناطق كفرية قد تكون غير محللة للاكل والاستمال، كما كان لألبسة سكان الحوض نصيب من قرارات التنظيم لاسيما بعد فتوى تكفير ماركة  (nike) ووجوب اتلافها من المحلات التجارية والسكان .

ومع التضييق الكبير الذي ينتهجه داعش في حوض اليرموك تتعالى صيحات سكانها بضرورة تخليصهم منهم وتحريرهم من الحال التي وصلوا لها مطالبين الجيش الحر بمعركة حاسمة تكون قاضية تعود من خلالها قراهم حرة بدون سرطان هذا التنظيم الذي بات يعيث فسادا بالمنطقة .