معركة جديدة نصرة للزبداني
الأربعاء 09 سبتمبر / أيلول 2015
أعلنت الفصائل المنضوية في "جيش النصر" بريف حماه الشمالي، أمس، معركة أطلقت عليها اسم "معركة الوفاء لدم الشهيد جميل رعدون ونصرة للزبداني".
وقال مراسل "السورية نت" في حماه، حسن العمري، إن الفصائل تهدف من المعركة إلى فتح الطريق أمام فصائل المعارضة لتجرير ريف حماه من قوات النظام وتخفيف الضغط عن الزبداني.
ومن جانبه وقال "سراج أبو راس" مدير المكتب الإعلامي للواء السادس المنضوي في "جيش النصر" في تصريح لـ"السورية نت": إن "جيش النصر أطلق هذه المعركة بعد تخطيط لمدة ثلاثة أيام واليوم استغلت سرايا الاقتحام هذا الجو الذي يحجب الرؤيا لمسافات بعيدة وبدأوا بالمعركة بهدف متابعة الهدف الذي شكل عليه جيش النصر بجهود الشهيد المقدم جميل رعدون وهو تحرير ريف حماة بشكل كامل و الوصول لمطار حماة الهدف الأهم والأصعب لكتائب الثوار".
وأضاف المراسل أن الفصائل بدأت المعركة ظهر أمس بهجوم تمهيدي على حواجز "مدجنة أبو حسن، ومدجنة شجاع، والحاجز الرئيسي لقرية معركبة" مستخدمة قذائف هاون 120 و160 ومدافع جهنم. وأفاد عن سيطرة المعارضة على حاجزي "أبو حسن، وشجاع" بعد ساعتين من بدء المعركة.
وبيّن العمري أن قوات المعارضة دمرت أيضاً أليات عسكرية لقوات النظام واستولت على أسلحة متطورة منها دبابة "تي 72"، بالإضافة إلى الاستيلاء عدد كبير من صواريخ "الكورنيت" المضادة للدروع وعربة "بي ام بي" ورشاش 14.5 وعدد من الذخائر المتنوعة.
وفي السياق ذاته، أكد "سراج" سيطرة قوات المعارضة على قرية معركبة بوقت قصير، حيث تمكنت من تدمير عدة أليات لقوات النظام واغتنام أسلحة ثقيلة، فضلاً عن قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام وفرار آخرين إلى قرية البويضة.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لقرية معركبة بحسب "سراج" كونها عقدة وصل بين مدينة مورك والبويضة وتربط جميع مناطق سيطرة نظام النظام ببعضها. وكانت قوات النظام تستخدمها لاستهداف تحركات قوات المعارضة من وإلى مدينة اللطامنة، وبسيطرة قوات المعارضة عليها تكون قوات النظام قد فقدت قاعدة هامة لها في ريف حماه الشمالي.
المصدر:
خاص السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.