قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لم تتعهد بضمان خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن "لافروف" تأكيده، أن "مجموعات المسلحين الموالين للولايات المتحدة من مختلف المجموعات، يشكلون الخطر الأكبر في سوريا". مشيراً إلى أن تصريحات البنتاغون حول أن الولايات المتحدة لن تخرج من سوريا تتعارض مع اتفاقيات جنيف.
وكان "دميتري بيسكوف"، الناطق باسم الكرملين الروسي، قد شدد أمس الاثنين، على أن المذكرة التي أقرها الرئيسان "فلاديمير بوتين"، و"دونالد ترامب" في قمة على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادي"آبيك" في فيتنام، لم تتطرق أبداً إلى سحب الميليشيات المدعومة من إيران من جنوب غربي سوريا.
ونوه "بيسكوف"، إلى أنه "لا محل بهذا الشأن لأي تفسير أو تأويل، ولا بد قبل كل شيء من الاطلاع على نص المذكرة وقراءته. من غير المقبول هنا التفسير المزدوج، ولابد من الاستناد إلى نص المذكرة الصريح".
وأضاف: "المذكرة قبل الإعلان عنها، خضعت للبحث والمشاورات على مستوى الخبراء، وتم الاتفاق على صيغتها في دانانغ خلال قمة آبيك الأخيرة من قبل وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي ريكس تيليرسون، قبل أن ترفع للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب اللذين أقرّاها بشكل نهائي".
يذكر أنه سبق لمسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن ذكر أن المذكرة المشار إليها نصت على "جلاء جميع القوات الأجنبية عن جنوب غربي سوريا بما فيها القوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها، وأن روسيا وعدت ببحث هذه القضية مع السلطات السورية".
وعلاوة على ذلك، أشار المسؤول الأمريكي، أن مذكرة عمّان، "تضمن بقاء جنوب غربي سوريا تحت سيطرة المعارضة السورية حتى إتمام التسوية السياسية لأزمة السوريين".
|
الصفحة الرئيسية
»
مواقـع
» تصريحات متضاربة من أمريكا وروسيا حول اتفاقهما على إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.