اتهم الفنان العالمي “مالك الجندلي” من أسماه “جنرال الإرهاب الصعلوك علي مملوك” بإرسال شبيحة للاعتداء الوحشي على والده ووالدته في حمص عاصمة الثورة السـوريّة حمص بأمرٍ من سفير دولة الفساد والإستبداد الجاسوس “عماد مصطفى”.
وأشار الجندلي في منشور على صفحته الشخصية في “فيسبوك” إلى أن مصطفى الذي “كان سفيراً لنظام الأسد في واشنطن آنذاك ضغط على مجلس إدارة الجمعيّة العربيّة الأمريكيّة لمكافحة التمييز ADC لمنع وتغييّب أغنيته “وطني أنا” في واشنطن، واعتمد في هذه المعلومة–كما يقول– على أجير سابق في سفارة دولة الفساد والإستبداد بواشنطن أيام سفير الإجرام و”الدماؤراطيّة”-حسب وصفه- “الدكتور” “عماد مصطفى” المطرود إلى عاصمة جمهوريّة الصين الشعبيّة. وختم “مازلنا ندعو ربَ السماء أن يُزيل البلاء عن بلادي وأهلي وكلِ البشر”.
و”مالك جندلي” مؤلف موسيقي وعازف بيانو سوري من مواليد ألمانيا سنة 1972 ومقيم في الولايات المتحدة، بدأ بتلقّي علوم الموسيقى في الرابعة من عمره، التحق بالمعهد العربي ثم بالمعهد العالي للموسيقى في دمشق، وتتلمذ على يد البروفسور فيكتور بونين من كونسرفتوار تشايكوفسكي.
وبسبب تأييده للثورة السورية وغنائه لنشيد “وطني أنا” في مسيرة الحرية أمام البيت الأبيض بواشنطن دعماً للشعب السوري انتقمت مخابرات النظام من والديه المسنين في منزلهما بحي الغوطة وسط حمص، ما أدى لإصابة والدته بنزيف في العين إضافة إلى كسور في الأسنان وأذى جسدي لوالده.
وكتب “الشبيحة” بعد الإعتداء على والدي الجندلي عبارة مفادها: “يبدو أنكم لم تعرفوا كيف تربون ابنكم ولا بد من أن نعلمكم”، كما لوحوا بالعودة في حال لم يلغ مالك جندلي أمسية كانت مقررة له في مدينة أورلاندو آنذاك” 
نقلا عن وطن الدبور.
.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top