Image associée
أقدمت قوات النظام على إعدام عسكري منشق عن جيشها رمياً بالرصاص بعد سيطرتها على بلدة في ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب فرات بوست قامت قوات النظام الثلاثاء بإعدام كلاً من ابراهيم الخلف الصالح عسكري منشق عن قوات النظام وعلي سليمات الدبل من أبناء بلدة بقرص تحتاني بريف دير الزور الشرقي بعد سيطرتها على البلدة واعتقال مدنيين آخرين في أحد منازل القرية بتهمة الإنتماء لتنظيم الدولة.
وتمارس قوات النظام والقوات الروسية سياسة التعتيم الإعلامي على الأحداث الدائرة في محافظة دير الزور والانتهاكات التي تقوم بها عند دخول القرى والبلدات بعد حادثة الإعدام الميدانية التي قام بها عنصر للنظام “مياس جركس من مدينة القرادحة بحق مدنيين انتقاماً لاستهداف مدينته القرداحة وقد أثارت الحادثة ردود فعل منددة على وسائل التواصل الاجتماعي.

والهدف من تلك الرقابة هو منع ظهور أي صورة أو مقطع فيديو للانتهاكات والجرائم وعمليات السرقة التي ترتكب في المدن والبلدات التي تمت السيطرة عليها ليظهر للعالم ان عملية السيطرة على ماتبقى من مدينة دير الزور تجري وفقاً للقوانين الدولية التي تكفل حماية المدنيين من جرائم الحرب، وأدت الحملة العسكرية على محافظة دير الزور لنزوح أكثر من 200 ألف مدني من المحافظة باتجاه الحسكة وباقي المناطق في الشمال ناهيك عن سقوط مئات الشهداء والجرحى بقصف الطيران.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top