وثّق الناشط الحقوقي السوري «منصور العمري» أدلة لعمليات التعذيب والقتل التي مارسها النظام السوري بحق المعتقلين في سجونه.
وكانت أدلة العمري عبارة عن قصاصات من القماش، إذ كتب عليها زملاؤه المعتقلين، أسماءهم عن طريق استخدام عظم الدجاج كأداة للكتابة، وبدماء لثة أفواههم بدلا من الحبر.
وذكر العمري أن القصاصات تمثل دليلاً واضحاً على جرائم النظام، مشيرة أنها تحمل رسائل منه ومن باقي المعتقلين لدى النظام السوري.
يذكر أن العمري اعتقل لمدة عام ثم أفرج عنه، إذ استطاع تهريب القصاصات داخل أحد قمصانه ليسلّمها لمركز البحث والحماية التابع في الولايات المتحدة الأمريكية.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.