تناقل ناشطون بياناً ممهوراً بتوقيع رئيس إدارة الهجرة والجوازات بالإضافة لتوقيع رئيس الفرع 235 في نظام الأسد, مفاده منع جميع المواطنين السوريين الحاصلين على تأشيرة دخول إلى المملكة العربية السعودية, وتضمّن التعميم منع مغادرة أي مواطن سوري خارج البلاد وتكليفه بمراجعة الفرع 235 أمن عسكري ذائع الصيت.
وتمكنت الهيئة السورية للإعلام من التأكد من صحة التعميم عن طريق أحد المتعاونين معها من داخل نظام الأسد، وينطوي هذا التعميم على “كارثة كبيرة” للسوريين الذين تمكنوا من إصدار تأشيرة للحج عبر مكاتب وساطة في لبنان والتي لا تخف هذه المكاتب اهتمامها بالمال كدرجة أولى بمبالغ كبيرة قد تصل إلى 7000 دولار ثمناً لرحلة الحج للفرد الواحد.
“أبو أمجد الميداني-65 عاماً” وهو رجل دمشقي ميسور الحال قام بتأمين تأشيرة له ولزوجته قال والرعب يملأ عينيه: “نحن لاتهمنا الشخصيات السياسية التي يتعامل معها أصحاب مكاتب السفريات والحج في لبنان يهمنا فقط تأدية هذا المنسك الديني, لكن اليوم بعد هذا الاستدعاء إلى فرع الأمن العسكري أصبحت حتى هذه الخطوات المشروعة لي ولزوجتي  مبعثاً للخطر مع أنها لاتمس كيان نظام الأسد بأي سوء”.
بعدها قام السيد أبو أمجد الميداني بدفع مبلغ مالي باهظ “2000 دولار” لكي لا يتم استدعاؤه وزوجته إلى الفرع 235 أمن عسكري عن طريق أحد الوسطاء بحسب ما قال.
من جهته الشيخ “أحمد د” وهو من مدينة حلب ومقيم في مناطق سيطرة النظام قال: “تم التحقيق بشكل قاسي مع أحد طلابي في فرع الأمن العسكري وكان الهدف ينصب على معرفة وجه العلاقة بين صاحب التأشيرة وما أسماه المساعد في الأمن العسكري”.
وأكّد الشيخ أحمد أن الأمر يتم حله في أفرع النظام الأمنية بدفع ما سماه متندراً “أتاوة الحج”.
يذكر أن ضباط مخابرات النظام يستغلون أي فرصة متاحة لابتزاز السوريين وتحصيل المبالغ المالية الطائلة منهم سيما الميسورين لقاء عدم توقيفهم أو استدعائهم لجلسات تحقيق في الأفرع الأمنية الأسدية سيئة الصيت.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top