زعم مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة أن أعضاء لجنة رصد الإجراءات التابعة لمجلس الأمن وهي اللجنة المكلفة بالحصول على معلومات حول نشاط “القاعدة” بسوريا ، أنهم اتصلوا به وقالوا له أن ليس بمقدورهم السفر الى سوريا، والسبب هو أن المكتب المنظم للرحلة تنقصه 400 دولار لإتمام الرحلة.
ووصف الجعفري والذي يمتهن الكذب والتلفيق الغير محدود، تصرف أعضاء اللجنة بـ”الفضيحة”، مضيفا “يبدو أن الأمم المتحدة لا تملك النقود لمحاربة الإرهاب، فيما رواتب هذا الفريق تزيد عن المليون دولار شهريا “، حسب قوله.
واضاف وفق ما نقلت عنه صحيفة “الديار” اللبنانية التابعة لميليشيا “حزب الله” :” الحكومة السورية (نظام الأسد) دعت على مدى سنوات لجنة رصد الإجراءات للقدوم إلى سوريا، وهي اللجنة المكلفة بتطبيق القرارين 2253 و 1267 للحصول على معلومات حول القاعدة في سوريا”، معتبرا أن ما منع قدوم هذه اللجنة هو عدم توفر الـ400 دولار لاتمام الرحلة الى سوريا.
ومعروف عن “الجعفري” بالإضافة لدفاعه المستميت في جميع المحافل الدولية عن الجرائم التي يرتكبها نظامه ضد المدنيين السوريين، كذلك الكذب على اعضاء الأمم المتحدة في مناسبات عديدة، من بينها حين أخرج صورة ادعى فيها أنها تعود لأحد عناصر جيش الأسد وهو يقوم بحمل أمراة مسنة من مناطق القتال ليتبين أن الصورة من العراق، كذلك صور لضحايا نظامه من المدنيين على أنها جرائم ما يطلق عليهم لقب” الإرهابيين” في إشارة إلى الثوار السوريين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.