![]() |
سخرت «سمدار بيري»، الكاتبة الإسرائيلية المختصة في الشؤون العربية في صحيفة «يديعوت أحرنوت»العبرية، من موقف العالم الصامت تجاه ما يحدث من مجازر في سوريا، وقالت: «بكل الصدق؛ لنرى كم من الوقت سيبقى الشعور بالصدمة الذي يبديه العالم المتنور من الصور القاسية التي خرجت أمس من بلدة خان شيخون السورية».
وعبرت بيري، في مقال لها نشر اليوم ، عن قسوة صور وجوه الأطفال المكشوفة للكاميرا للحظة ما بعد الموت خنقا، بقولها: «الصور حقا عسيرة على الهضم»، منوهة إلى أن هذه هي «المرة الأربعون التي يسمح فيها لبشار الأسد الطبيب، بأن يهاجم السوريين بسلاح محظور الاستخدام».
وأوضحت الكاتبة، أن الأمم المتحدة أخرجت غاز السارين عن القانون قبل أكثر من عشرين عاما، وما زال الأسد على حاله، يستخف ويكذب، وبعث الناطقين بلسانه ليعلنوا: «إننا لسنا من قصف، وليس لدينا سلاح للدمار الشامل».
وأشارت إلى أن العالم بعد كل جريمة، يطالب بعمل «شيء ما ضد مجرم الحرب، لكن الأسد لا يبقى فقط كما هو بل يتعزز على حساب حياة الأطفال والنساء والشيوخ»، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وسابقه «باراك أوباما» وقعا في فخ بشار، بعد ان أعلنت «فنيكي هيلي»، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة باسم «ترامب»، أن «إسقاط الأسد ليس هدفا لإدارته».
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.