رواية "كوميدية" يروج لها النظام والروس حول الطائرة الحربية المتحطمة في حماة

روج إعلام النظام وشبكات التواصل الاجتماعي الموالية له، رواية "كوميدية" حول حادثة سقوط الطائرة الحربية التابعة لنظام الأسد في مدينة حماة أمس الأحد، والتي تسببت بمقتل قائدها، ليعمد الإعلام الروسي إلى تبني تلك الرواية، والترويج لها أيضاً.

ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" علن مصدر وصفه بأنه أحد ضباط مطار حماة، أن الطائرة الحربية من طراز "ميغ 21" بقيادة الرائد أيهم خضرا، قد أقلعت من مطار حماة العسكري لتنفيذ أهداف موكلة إليها.

وقال المصدر العسكري، إنه "مع بداية التحليق على علو متوسط، أصيبت المقاتلة بعطل بأحد محركاتها، ما أدى إلى إلحاق ضرر كبير بجهاز توجيه الطائرة"، مضيفاً أن "الطيار حاول التخفيف من حمولة المقاتلة، ليستطيع الالتفاف والعودة إلى مدرج الهبوط في المطار، فألقى قذيفتين باتجاه الأراضي الزراعية غرب بلدة ‫الربيعة"، وأن "الطيار ورغم الخطوة التي أقدم عليها، إلا أن لم يستطع العودة بالطائرة إلى مدرجها".

وأضاف المصدر: "بعد اتصال الطيار بقاعدة القيادة وإعلام المطار بعطل المقاتلة، الأمور أصبحت واضحة ولا أمل للمقاتلة بالنجاة، فأعطيت الأوامر للطيار بتقدير الموقف والتصرف على أساسه".

وبين المتحدث، أن "الكابتن أيهم خضرا (ريف القرداحة) أبى أن يقفز بمظلته تاركاً لطائرته أن تتحطم فوق الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين"، مشيراً إلى أنه "حاول المناورة وإفراغ حمولته بأماكن غير مأهولة، فرمى قنبلتين للتخفيف من حدة الانفجار وتشظي المقاتلة عند اصطدامها بالأرض".

وتأتي رواية النظام في وقت تواصل فيه طائرات قواته وسلاح الجو الروسي قصفها للمدن السورية بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، كما تؤكد المعارضة منع النظام وروسيا إيصال المساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف من المحاصرين في مناطقها.