استغلت قوات الأسد، اليوم السبت، الاقتتال الحاصل بين الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية وحاولت اقتحام مواقع الثوار في كل من بلدتي زبدين وبالا.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الأسد شنت هجومًا عنيفًا للمرة الثالثة خلال يومين على مواقع الثوار في البلدين بتغطية من المدفعية الثقيلة؛ حيث دارت اشتباكات عنيفة انتهت بالتصدي للهجوم وإفشال محاولة التقدم.
يُذكر أن معارك تدور بين فصائل الثوار في الغوطة الشرقية المتمثلة بفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهةٍ وجيش الإسلام من جهةٍ أخرى، فيما تمكن الأخير من فرض سيطرته على بلدة مسرابا بعد هجوم عنيف بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.