أعلن حرس الحدود الأردني، أن نحو 64 ألف سوري عالقون حالياً على الحدود الأردنية، بعد القصف العنيف الذي طال حلب مؤخراً.
وصرح العميد صابر المهايرة، بأن "العدد في مركز الرقبان الآن 59 ألفاً، وإلى ازدياد (..) هؤلاء اللاجئون لديهم الرغبة في الدخول للمملكة"، مؤكداً أن السلطات تشتبه بأن "أعداداً محدودة مجندة لتنظيم الدولة الإسلامية (..) تقارب 2000 شخص"، متواجدون حالياً قرب الحدود.
وأكد ضبط أسلحة من بعض اللاجئين على طول الحدود، مشيراً إلى "المواءمة بين الجانب الأمني والإنساني معادلة صعبة".
وبين المهايرة، أنه ""في بداية الأزمة لم يكن هناك جماعات إرهابية فكانت الأولوية للجانب الإنساني، ولذلك كانت الحدود مفتوحة أمام اللاجئين (..) عند ظهور الجماعات المتطرفة أصبحنا نوازن بين الجانب الأمني والجانب الإنساني".
وأضاف: "وصل 5490 لاجئ خلال 24 ساعة من حلب (..) دخلوا إلى مراكز الاستقبال في الركبان".
وفرض الأردن، الذي يستضيف أكثر من 630 ألف لاجئ سوري، إجراءات أمنية إضافية في منطقتي الركبان والحدلات قرب الحدود مع سورية في بداية العام، ما أدى إلى تجمع عشرات الآلاف على طول الحدود.
وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن، بينما تقول السلطات أن المملكة تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ سوري منذ مارس/ آذار 2011.
ويعيش 80 في المئة من اللاجئين السوريين في الأردن خارج المخيمات، فيما يأوي أكبرها، مخيم الزعتري في المفرق، على بعد 85 كلم شمال شرق عمان نحو 80 ألف لاجئ.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.