أدانت الولايات المتحدة، تصريحات رأس النظام بشار الأسد، التي قال فيها إن هدفه هو تحقيق "انتصار نهائي في حلب"، وحثت روسيا على ممارسة نفوذها على النظام، لضمان وقف العمليات القتالية المستمرة في المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "مارك تونر" في إفادة صحفية أمس الخميس: "ندعو روسيا إلى التعامل بشكل عاجل مع هذا التصريح غير المقبول على الإطلاق ... هذه من الواضح محاولة من الأسد للدفع بأجندته الخاصة، ولزاماً على روسيا أن تمارس نفوذها على هذا النظام، للحفاظ على وقف الأعمال القتالية".
وأضاف: "نتمسك ببياننا بأن (وقف العمليات القتالية) دخل حيز التنفيذ في الرابع من مايو الساعة 00.01 بتوقيت دمشق، وفيما يتعلق بالسبب الذي جعل النظام يقول غير ذلك فعليكم أن تسألوهم، ربما توجد مسائل خاصة بالتنسيق على الأرض. ليس لدي أي توضيح آخر غير ذلك".
ولفت "تونر" إلى أن وقف العمليات القتالية في الغوطة الشرقية قرب دمشق واللاذقية استمر في بادئ الأمر لمدة 48 ساعة، ولكن تم تمديده لاحقا.
وتابع: "هدفنا هو جعلها (الهدنة) مفتوحة قدر الإمكان، ولكن علينا أن نبدأ من نقطة ما، نريد أن نراها صامدة أولاً، وبعد ذلك سننظر في أمر تمديدها".
وبعد يوم واحد من بدء هدنة مؤقتة، بعث الأسد ببرقية للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أكد فيها أنه لن يقبل بأقل من "تحقيق انتصار نهائي، ودحر المعارضة في حلب".
من جانب آخر، أعلنت الخارجية الأميركية، أن وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" سيزور الأسبوع المقبل باريس ثم لندن، لإجراء محادثات تتناول بصورة أساسية سبل التوصل إلى تسوية دبلوماسية للقضية السورية.
وأوضحت الوزارة، أن "كيري" سيجري خلال زيارته إلى باريس يومي الاثنين والثلاثاء "محادثات ثنائية" مع وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك آرولوت" حول قضايا عدة منها سورية وأوكرانيا.
ولكن الناطق باسم الخارجية، رفض تأكيد ما إذا كان "كيري" سيحضر الاثنين اجتماعاً دعا إليه نظيره الفرنسي كلاً من وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر وتركيا لبحث وقف الأعمال القتالية في سورية.
|
الصفحة الرئيسية
»
محلي
» أمريكا ترفض تصريحات الأسد حول حلب و"كيري" يبحث القضية السورية في لندن وباريس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.