كشف وزير الصناعة في حكومة النظام كمال الدين طعمة عن قيمة الأضرار في وزارة الصناعة خلال الحرب السورية قائلاً: "بلغت قيمة الأضرار بقطاع الصناعة بشقيه العام والخاص نحو ألف مليار ليرة، منها 493  مليار ليرة للقطاع العام"، لافتاً إلى أن أجور النقل من أي بلد إلى سورية تضاعفت ثلاثة أو أربعة مرات، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.
وقال الوزير طعمة خلال لقائه مع إذاعة موالية للنظام تدعى "نينار": "قسمت وزارة الصناعة الشركات لثلاثة أصناف، الصنف الأول دٌمر كلياً وتلك الشركات المدمرة تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة لإعادة تأهيلها والسيولة حالياً غير متوفرة، حيث تحتاج إلى ما يقارب 30 مليار ليرة، وأن الصنف الثاني هي الشركات التي دُمرت جزئياً بنسبة 30 إلى 60 بالمئة والبالغ عددها 22 شركة (...) أما الصنف الثالث فهي الشركات التي لم تتعرض لأي أذى مباشر لكنها توقفت بسبب نقص أو انقطاع بالمواد الطاقة أو التجهيزات مثل الشركة العامة للأسمدة".
كما أكد طعمة، أنه نتيجة الحرب السورية بات هناك اختلال بالهيكلة الإدارية من حيث عدد العمال وكفاءاتهم،
وبين طعمة، أن وزارة العمل في حكومة النظام قامت بنقل عمال مؤسسات الدولة التي تعرضت للتخريب إلى شركات أخرى تناسب إمكانياتهم، كما اتبعت الوزارة مبدأ تشغيل الغير، حيث قدمت الشركات والعمال للصناعين وهم بدورهم عليهم تأمين المواد الأولية على مبدأ التشاركية مثل معامل الغزل والنسيج والزيوت.
يذكر أن وزارة الصناعة بينت سابقاً أن خسائر مؤسسة الأقطان زادت على 57 مليار ليرة، والمؤسسات النسيجية بحوالي 22 مليار ليرة، ومبلغ 11 مليار ليرة للجهات التابعة الأخرى كهيئة المواصفات التي دمرت بالكامل، في حين كشفت وزارة الصناعة أن قيمة الإصلاحات التي قامت بها لا تتجاوز 120  مليون ليرة

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top