روسيا تواجه صعوبة في حل ميليشات الأسد الطائفية وتقدر عددها بـ50 ألفاً

ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن روسيا تنوي حل ميليشيات الأسد الطائفية، التي استعان بها في قتاله ضد المعارضة السورية.

ونقل قيادي سوري في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية عن مصدر روسي مسؤول أن موسكو تواجه عقدة في حل ميليشيات النظام الطائفية مختلفة التسميات، وأنها تفاجأت بعددهم الكبير الذي قدّره المصدر الروسي بنحو خمسين ألفاً.

وقال القيادي في الائتلاف: "وفق ما أخبرنا المصدر روسي أن روسيا بدأت بالفعل حل ميليشيات للنظام واستبعاد ميليشيات حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة من جنسيات مختلفة يتبعون مباشرة لقيادات عسكرية إيرانية، لكنهم يواجهون الآن عقدة عدم استطاعتهم حل كل الميليشيات بسبب عددها الضخم"، حسب تعبيره.

وأضاف القيادي في الائتلاف الذي لم يُصرّح بذكر اسمه، أن روسيا "كانت تُقدّر عدد ميليشيات النظام بنحو عشرة آلاف إلى 15 ألف مقاتل، بينهم نحو خمسة آلاف من مقاتلي حزب الله، لكن الواقع أظهر أن عددهم أكبر من ذلك بكثير، وهو يقترب من الخمسين ألفاً، يتوزعون على ميليشيات النظام المختلفة وعلى مقاتلي ميليشيا حزب الله اللبناني، ومقاتلين شيعة من العراق وأفغانستان واليمن يتبعون لقياد الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر أحياناً، وغير مباشر أحياناً أخرى"، على حد وصفه.

ونقل عن المصدر الروسي المسؤول "عدم قدرة روسيا على لملمة كل هذا العدد المنفلت من الميليشيات، والتي لا تملك في كثير من الأحيان قوائم بها، وتعتمد على ما يُقدّمه النظام في سورية من معلومات عددية ولوجستية عن هذه الميليشيات".

ولم يستبعد المعارض السوري أن "يقوم النظام بتزوير كل المعلومات التي يُعطيها للروس في هذا الملف، وهو ما سيجعل المهمة الروسية في غاية الصعوبة"، على حد تقديره