أكد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6)، "سير جون ساوريس"، اليوم الخميس، أن سوريا تتعرض للتقسيم في ظل التدخل الروسي.
وقال "ساوريس" إن واقع سوريا يشير إلى أنها تتعرض للتقسيم، ما بين تنظيم "الدولة"، الذي يسيطر على شرقها، والقوات الكردية بشمالها، والعلويين في شمالها الغربي.
وأضاف "ساوريس" في حديثٍ لـ"إذاعة بي بي سي 4"، أن نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين يريدون إعادة السيطرة على الطريق الممتد من حلب إلى حماة، ثم حمص، وصولًا إلى العاصمة دمشق، التي تمثل الطريق الحيوي للبلاد.
وأوضح الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني أنه سيكون من دواعي سرور بشار الأسد التخلي عن شرقي البلاد لصالح تنظيم "الدولة"؛ لأنه سيمهد له تحقيق مشروع استعادة الطريق الحيوي للبلاد.
وأكد "ساوريس" أن تدخل روسيا العسكري هو لحماية "حليفها الأهم" في المنطقة، خصوصًا بعد شعورها بخطر سقوطه من قبل الفصائل المقاتلة، مبيّنًا أن الخطر الحقيقي لا يأتي إليه من تنظيم الدولة.
واعتبر ساوريس، أن أحد أسباب الضربات الروسية في سوريا هو "أن يثبت بوتين أن روسيا باتت أكثر من قوة إقليمية، على عكس ما زعم الرئيس الأمريكي أوباما، هذا العام".

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top