فشل العدوان الروسي على سوريا يدفع إعلام إيران وحزب الله للكذب


بدأت الجرعة المعنوية التي أعطاها التدخل الروسي لميليشيات الأسد بالانخفاض بشكل ملحوظ، بعد فشل العدوان المشترك لروسيا ونظام الأسد وحزب الله اللبناني على ريف حماة الشمالي، وتلقيهم لخسائر فادحة في الأرواح والعتاد قُدرت بأكثر من 100 جندي، وأكثر من 40 آلية.
ودفعت تلك الخسارة، إعلام إيران، وحزب الله اللبناني لمحاولة إنقاذ الموقف عن طريق محاولة تخويف الثوار، وبث إشاعات عن حسم قريب، وتدخل ضخم للحرس الثوري الإيراني والميليشيات العراقية.
وفي هذا السياق أخذت صحيفة الأخبار اللبنانية التابعة لـ"حزب الله" بالترويج لعملية إيرانية كبيرة، تستهدف سهل الغاب وريف حماة الشمالي، وصولًا إلى ريف إدلب والحدود التركية، كما ستستهدف بحسب زعم الصحيفة ريف اللاذقية بالكامل.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الشيعية من كافة البلدان بما فيها الحرس الثوري الإيراني منخرطة منذ بداية الثورة في القتال إلى جانب نظام الأسد، وتسعى إلى السيطرة على كل المناطق السابقة دون جدوى، وقد خسرت تلك الميليشيات وتحديدًا حزب الله اللبناني كافة قوات النخبة، الأمر الذي دفعها لزج عنصر بشري غير مدرب في المعارك، الأمر الذي أدى لارتفاع كبير في الخسائر.
وتشير المعلومات إلى أن غالبية مَن يعتمد عليهم النظام حاليًّا في معارك ريف حماة واللاذقية، هم من ميليشيات الدفاع الوطني الذي حشدهم على مدار ثلاثة أشهر كاملة، ويفتقرون للتدريب؛ حيث أراد النظام الاستفادة من الجرعة المعنوية لتدخل الطيران الروسي وإيهام الثور بقدرته على الحسم، إلا أن خطته سقطت منذ أول محاولة، في حين تعكف وسائل إعلامية تابعة له وللنظام على الترويج لحشود هائلة شيعية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top