لم يعد الصبي القاصر يملك أي قيمة في السياسة الدولية أو المحلية منذ أن فقد السيطرة على معظم الأراضي السورية في عام 2012 وحتى الآن، ولم يكن كذلك بالنسبة حتى لإيران أو روسيا قبل غيرهما!
التصريحات التي نسمعها منهم عن بقائه أو عدم بقائه لا تتعلق به، بقدر ما تعبّر عن تمسّكهم (بسعر عال) مقابل تخليهم عن هذه الورقة!
لا يُستبعد أن تقوم موسكو بالاحتفاظ بالصبي عندها، كي تساوم على السعر بشكل أفضل، وتمنع الإيرانيين الذين وجدوا أنفسهم خارج المزاد من قتله أو المساومة عليه من طرفهم!
طهران هي الخاسر الأكبر من التدخل الروسي، والصراع بين الطرفين في سورية لا تعكسه التصريحات التي يتم تصديرها للاستهلاك الخارجي!
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.