القلمون.. تشكيل قوة مشتركة تستثني "جيش الإسلام" و"تحرير الشام" في "الرحيبة"

أعلن المجلس المحلي في مدينة "الرحيبة" في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق عن تشكيل "القوة المشتركة للرحيبة" وهي قوة تتكون من جميع الفصائل بالمدينة باستثناء الفصيلين المتنازعين" لواء تحرير الشام" و"جيش الإسلام"، وذلك لاحتواء الخلاف بينهما. 

وتم الاتفاق على تسليم القوة المشكّلة أمن المدينة مع وجوب حماية مقرات الفصيلين بعد سحبهما لقواتهما من الشوارع، على أن تكون القوة مخولة للتعامل مع الفريق الذي يحاول الاعتداء على الآخر.

وتم التأكيد على تواصل أعضاء المجلس المحلي وأصحاب المشورة مع الطرفين المتنازعين لاستعادة المحتجزين لكل منهما عند الآخر، علما أن العمل ما زال قائما لتثبيت اتفاق بين الطرفين ليتم تجنيب المدينة ويلات المعارك.

وكان لواء "تحرير الشام" الذي يقاتل النظام في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق وجه اتهاماً إلى "جيش الإسلام" بالاعتداء على مقراته وقتل عناصره في مدينة الرحيبة، عقب هجوم شنه "جيش الإسلام" أمس الخميس.

وقال في بيان منسوب لقائده النقيب فراس بيطار: "قام جيش الإسلام بالغدر بنا، يريد استباح دمنا، بعد اتفاق كان بيننا بعدم تغليب لهجة السلاح، وتحكيم لغة العقل حقنا لدماء المسلمين، وكنا دائما حريصين على ذلك، ولكن جيش الاسلام اتبع منهج التصفية".

وأضاف "بيطار" في بيانه، أن جيش الإسلام يقوم بتمرير قواته عبر حواجز النظام من داخل الغوطة المحاصرة، لقتل من وصفهم "المجاهدين ومن لم يتبع سنتهم الضالة ويحذو منهجهم العميل".

كما وجه سيلاً من الاتهامات إلى "جيش الإسلام" بالعمالة ومنع الفصائل العسكرية من أي عمل عسكري ضد العاصمة دمشق، وغيرها من الاتهامات كما نفى مبايعته لتنظيم "الدولة"، مؤكداً أن هدفه قتال النظام فقط ولم يقاتل أي فصيل آخر.

وشهدت مدينة الرحيبة صباح أمس الخميس اشتباكات عنيفة بين الطرفين، توقفت بعد تدخل لواء "الصناديد" لفض النزاع في الطرفين في المدينة، وخرجت على إثرها مظاهرات شعبية تدعو لوحدة الصف ونبذ الخلاف بين الفصائل.
زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top