img


بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على نشر مجموعة من سيدات مدينة الزبداني، لبيان تحت اسم “مبادرة نساء الزبداني لوقف العنف”، قامت وزارة الخارجية الامريكية، يوم أمس بالرد على هذا البيان، حيث اكتفت بالقول أنها تؤيد هذه المبادرة! وزادت الخارجية الأمريكية بأنها على علم بالظروف الانسانية الصعبة لأهالي الزبداني.!
بيان الخارجية
بعد آلاف البراميل والصواريخ، وبعد اعتداء وقح من قبل مرتزقة لبنانيين، من خارج الحدود السورية، وتحت شعارات دينية فارغة. وبعد ارتكاب عدة مجازر ومحاولات متكررة لاحتلال مدينة سورية أمام كل العالم، وبعد خروج زعيم ميليشيا “حزب الله” ليقول أمام الجميع، أنه أرسل مرتزقته لاحتلال مدينة الزبداني وتدميرها على رؤوس أهلها. بعد كل ذلك يأتي أخيرا بيان من وزارة الخارجية الأمريكية، لكن ليس بسبب البراميل والتدمير ولكن للرد على بيان لسيدات الزبداني.
وتجدر الإشارة أن هذا البيان قد مضى على نشره أكثر من ثلاثة أسابيع، وأن الخارجية الأمريكي على ما يبدو التفتت اليه بعد أن قامت إحدى الصحف “نيويورك تايمز” يوم الخميس بذكر البيان وما تتعرض له الزبداني.
وجاء بيان الخارجية الأمريكية خالياً من إدانة تدخل مرتزقة “حزب الله” اللبنانيين في سورية وقيامهم بتنفيذ جرائم حرب، بل قامت بذكر ميليشيا “حزب الله” بشكل عادي وكأن له الحق في أن يكون في سوريا ويقتل شعبها ” تتعرض للقصف الجوي والبري المكثف من قبل جيش النظام بالإضافة للحصار والهجوم العسكري من قبل حزب الله.”
مبادرة نساء الزبداني
وكانت مجموعة من سيدات الزبداني قد نشرن نداءاً لوقف اطلاق النار في المدينة تحت عنوان “مبادرة نساء الزبداني لوقف العنف” حيث قلن فيه “نحن مجموعة من نساء الزبداني نعاني منذ السنوات الثالث الماضية من القصف واالعتقال والحصار والقتل والتمييز على أساس المنطقة. نطالب كل القوى المنخرطة في الحرب الدائرة في الزبداني وما حولها بإيجاد حل دائم يضمن الحماية للجميع وكذلك وقف العنف.”
وعرض البيان لأربع حالات لأربع نسوة من المدينة تحت اسم “صرخة” طالبن بحماية المدنيين ومعالجة الجرحى والمرضى والحفاظ على الحياة البشرية.
وطالبت المبادرة بتنفيذ هدنة ووقف اطلاق نار فوري ولمدة طويلة، إخلاء الجرحى وضمان الرعاية الصحية لجميع أهالي الزبداني داخل المدينة والمهجرين في المدن والقرى، من قبل الصليب الأحمر.
كما طالبت المبادرة بضمان وصول المساعدات الإنسانية لمنطقة الزبداني دون قيد أو شرط، وضمان أمن اهالي المدينة والنازحين لا سيما حمايتهم من الاعتقال التعسفي والتهجير القسري من مناطق نزوحهم.
بالإضافة للتوقف عن اضطهاد حاملي البطاقات الشخصية الصادرة من الزبداني، وعدم التمييز في أماكن تواجدهم، وضمان حرية تواجد المنظمات السورية والدولية بشكل مستمر، وخاصة المراقبة وتقديم المساعدات، وضمان أمن وسلامة كل الفرق العاملة.
ازرينت نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top