img

في ظل الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام، على محافظة إدلب، حيث تتعرض القرى والبلدات في أرياف إدلب بالإضافة إلى أحياء المدينة، لقصف جوي مكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية، التي تستخدم في قصفها البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، ما اسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين، بالإضافة إلى دمار واسع بمنازلهم وممتلكاتهم، جراء القصف العشوائي والمتواصل.
فقد شهدت ميدنة سراقب، اليوم الخميس، غارات جوية مكثفة من قبل طائرات النظام الحربية، التي استخدمت الصواريخ الفراغية، ما ادى لسقوط العديد من الجرحى المدنيين، ومنهم نساء وأطفال، ومعظمهم في حالة حرجة، ودمار كبير لحق منازلهم وممتلكاتهم.
وفي نفس السياق، تعرضت عدد من القرى والبلدات في جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، لقصف مماثل منها “كفرعويد، كنصفرة، شنان، عين لاروز، احسم، بليون، أريحا، معرة النعمان، السكيك، خان شيخون”، الأمر الذي ادى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين، ودمار لحق منازلهم وممتلكاتهم.
في حين تعرض محيط مطار أبو الضهور العسكري المحاصر، في ريف إدلب الشرقي، لعدد من الغارات الجوية من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية.
وفي سياق مختلف، قام جيش الفتح، باستهداف تجمعات قوات النظام والميليشيات اللبنانية والإيرانية وغيرها من الداعمة لنظام الأسد، في تلة الخربي ومرصد دير الزغب، غرب بلدة الفوعة، بقذائف الهون والقذائف محلية الصنع، في حين أفادت مصادر محلية، أن “المعركة في محيط الفوعة أصبحت حرب شوارع، بين جيش الفتح والميليشيات داخل الفوعة، ولم يبق إلا القليل يفصلنا عن مواقعهم”.
ومن جهته طيران النظام كثف من غاراته الجوية على المناطق المحررة القريبة من الفوعة وكفريا، في حين القت الطائرات المروحية، مظلات تحوي مواد غذائية وذخيرة للبلدتين المحاصرتيين.
 المركز الصحفي السوري

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top