 |
الكاتب : هاني السليمان
من سخريات القدر ان نسمع من وزراء خارجيات دول الاتحاد الاوروبي من ينادون باشراك بشار الاسد الاسد بمكافحة الارهاب.
فهم يحاولون تحويله من مجرم حرب الي مكافح للارهاب...
وليس خفيا على وزيري خارجية النمسا واسبانيا . ما اصدره مجلس حقوق الانسان من عشرات التقارير التي تثبت ارتكاب المجرم بشار الاسد لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. كان الاجدر بهم الدعوة لمحاكمته في محكمة الجنايات الدولية.
لقد قام هذا النظام المجرم الدكتاتوري باستخدام الاسلحة الكيماوية بحب الشعب السوري . وقتل الالاف من المعتقلين في السجون .وارتكابه للمئات من المجازر بحق الابرياء. واخطر ما قام به المجرم بشار هو تحطيم بنية مجتمعنا السوري عبر فتح الابواب للميليشيات الطائفية الارهابية التي استقدمها من ايران والعراق ولبنان وافغانستان كتنظيمات داعش ولواء ابو الفضل العباس ولواء فاطميون وميليشيا حزب الله الارهابي وعصائب اهل الحق ولواء السيدة رقية والوية الامام الحسين وقوات محمد باقر الصدر و الوية اسد الله و الحرس الثوري الايراني بالاضافة الى الكثير من الميليشيات الاخرى التي تتجاوز ال 30 ميليشية .
ان مجرد الدعوة الى التعاون معه بذريعة مكافحة الارهاب . تشبه الدعوة الى منح ( ادولف هتلر ) جائزة نوبل للسلام
على الجرائم النازية التي ارتكبها بحق شعوب اوروبا . لذا فالمكان الطبيعي له وفقا لقرارات مجلس حقوق الانسان هو محكمة الجنايات الدولية .وليس تحويله من مجرم الى مكافح للارهاب.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بشار مجرم حرب ويجب اعدامه امام كل العالم
ردحذف