أنس العبدة ـ أرشيف
سبت 05 سبتمبر / أيلول 2015
صرح أنس العبدة، أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس، أن النظام الإيراني "غير مؤهل أساساً لطرح أي مبادرة للحل السياسي في سورية بحكم أن السوريين يعدون إيران دولة محتلة وداعمة للقاتل بشار الأسد ونظامه بكل أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي".
وذكر العبدة أن المبادرة التي يقبلها الشعب السوري من إيران هي "أن تسحب مرتزقتها وميليشياتها الطائفية المجرمة من ربوع سورية، والتي تعيث فساداً وقتلاً بالسوريين"، حسبما نقل عنه المكتب الإعلامي للائتلاف.
وشدد العبدة على أن "الائتلاف وقوى الثورة والمجتمع الدولي قد توافق على آلية الحل السياسي بمرجعية جنيف، ولن نقبل سقفاً أدنى من بيان جنيف، والذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة تقود البلاد للخروج من آتون الحرب والدمار التي ورطها بها نظام الأسد".
وأضاف "أي كلام عن حكومة وحدة وطنية هو مغالطة ممجوجة للالتفاف على بيان جنيف هدفها تحييد بشار الأسد وإعادة تعويمه".
ونوه بـ"إن السوريين لا يملكون خياراً إلا المضي بثورتهم حتى إسقاط هذا النظام المجرم وإزالة الأسد وطغمته المجرمة من سدة الحكم مهما طال الطريق وغلا الثمن، ونحن في الائتلاف متمسكون بمبادئ الثورة وأهمها إسقاط النظام المجرم ونسعى لأن يكون ذلك من خلال حل سياسي عادل بمرجعية جنيف".
الجدير بالذكر أن "حسين أمير عبد اللهيان" نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلن يوم الخميس أن بلاده قدمت مبادرة حل القضية السورية إلى رأس النظام بشار الأسد والذي رحب بها، مشيراً إلى أن أي "مبادرة ناجحة لا بد أن تأخذ بالاعتبار دور الأسد المحوري وحكومته" على حد تقديره.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد إنه "خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى سورية، تم تقديم ورقة إيرانية هي عبارة عن تصور أولي لإيجاد حل سياسي للقضية السورية".
يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زار دمشق في 12 أغسطس / أب الماضي، وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية في حينه أن "ظريف سيتطرق خلال زيارته إلى الخطة الإيرانية حول الوضع السوري، إلا أن أي تأكيد لم يصدر عن أي طرف حول الموضوع".
المصدر: 
وكالة آكي ـ السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top