img

قامت كتائب الثوار تحت إسم جيش الفتح، اليوم السبت، بقصف مواقع قوات النظام والميليشيات المقاتلة في صفه، بمختلف أنواع الأسحة الثقيلة، كما دارت معارك عنيفة في محيط تلة الخربة قرب بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي، وقد تمكنو من قتل وجرح عدد من قوات النظام والميليشيات الداعمة له، وعرف منهم “علي محمد أسود”، وهو ينحدر من بلدة الفوعة، كما استطاعوا اغتنام أسلحة خفيفة.
وقد أفاد ناشطون، إنضمام “جبهة النصرة ولواء المجاهدين”، للمعركة في الفوعة، إلى جانب أحرار الشام، تحت إسم جيش الفتح، ولم نتمكن من التأكد من ذلك.
ومن جهة أخرى قام طيران النظام الحربي والمروحي، من شن غارات جوية مكثفة، استهدفت عدة مناطق في إدلب وأريافها وفي جبل الزاوية، ومنها “جوزف وأرنبة، وقرية النقير، وحرش القصابية” وعدد من القرى والبلدات الأخرى.
والجدير بالذكر ان إدلب وأريافها وجبل الزاوية، لحملة شرسة من قبل قوات النظام، التي استخدمت الطائرات الحربية والمروحية، التي بدورها استهدفت منازل المدنيين وتجمعاتهم في الأماكن الحيوية، مثل الأسواق وغيرها، بالراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، بالغضافة للحاويات المتفجرة.
وقد ذكرت وسائل إعلامية، ظهور طائرات روسية حديثة في سماء إدلب استهدفت المدنيين، وكانت قد ذكرت من قبل عدة مصادر قيام روسيا بإرسال عدد من الطائرات والطيارين إلى سوريا، وذلك لدعم نظام الأسد.
المركز الصحفي السوري

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top