مقتل 6 عناصر من قوات الأمن السوري في السويداء، ومشايخ الكرامة تصدر البيان رقم 1

قتل ستة عناصر من قوات الأمن السوري، في مدينة السويداء، من قبل الدروز في المدينة، عقب تفجير سيارتين، فيها اسفرتا عن استشهاد الشيخ البارز “وحيد البلعوس”، ونحو 33 شخص أخر، نتيجة التفجيرين، وقد أدى ذلك إلى احتجاجات قام بها سكان المدينة، كما قاموا بإحراق تمثال لحافظ الأسد ، في وسط السويداء، وقاموا أيضاً بحرق بعض السيارات أمام المراكز الأمنية.

وقد قام النظام بعزل السويداء عن العالم، وذلك عن طريق قطع الإتصالات والأنترنت عن المدينة، في حين أعلنت قناة الدنيا الفضائية، التابعة للنظام أن “وحدات من الجيش السوري قضت على إرهابيين من داعش في ريف السويداء الشمالي الشرقي”.

وتداول النشطاء وصفحة احرار السويداء بيان عن مشايخ السويداء لم يستطع المركز الصحفي السوري التأكد من صحة هذا البيان، أبرز ما جاء فيه:

توجيه الاتهام السياسي لزمرة وفيق ناصر وعصابة الاسد في السويداء، وقد حملوا اللجنة الأمنية مسؤولية كل ما جرى ويجري من اغتيالات وزج الجبل في أتون هذه المواجهة الدموية.

جبل العرب منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم.

إبطال دور اللجان الامنية الاسدية، وتسليم الشؤون الامنية لرجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة.

استمرار عمل المؤسسات العامة والخدمية باشراف الادارة الذاتية المنبثقة عن الهيئة المؤقتة لحماية الجبل.

تكليف غرفة عمليات رجال الكرامة وتنسيق العلاقة مع كل المسلحين الشرفاء بالجبل من كل الفصائل بتطهير مواقع السلطة والاشراف على حفظ الامن و استمرار الحياة الطبيعية بالمحافظة.

تكليف لجنة التفاوض السياسي بالتواصل مع الحكومات وهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لايصال الحقائق واعتماد وضع الجبل تحت بند منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الاردن بالتنسيق مع حكومته.

دعوة كل أبناء الجبل من عسكريين ومدنيين في كل المواقع القدوم للجبل والمشاركة بحمايته.

السويداء جزء لا يتجزء من تراب سورية الحرة، وتقف ضد كل ارهاب واحتراب اهلي وتكافح اي تكفير واستبداد، ملجأ لكل الضيوف الكرماء الذين حللوا بها، آمنين على أرواحهم وأرزاقهم فيها حتى يعودوا الى ديارهم.

المركز الصحفي السوري