img

دعا مئات المتظاهرين، إلى التجمع يوميا مساءً عند دوار الزراعة في مدينة اللاذقية لمتابعة احتجاجات تطالب بالقصاص من سليمان هلال الأسد المتهم بقتل ضابط في الجيش النظامي لـ “تجاوزه سيارته”.
ونشر ناشطون تسجيلا مصورا على موقع (يوتيوب) يظهر مئات المعتصمين وهم يرددون “الشعب يريد القصاص للعقيد”، وكذلك “بكرا الساعة 8 بنفس الساحة”.
وقال أحد المشاركين في المظاهرة، وعرفه أخرون بأنه شقيق العقيد القتيل، “أشكركم على قدومكم للتظاهر اليوم وأرجو أن نواصل التظاهر يوم غد الساعة 8 مساءً”، لافتا إلى أنه “سيجري تنسيق للتظاهر على موقع فيسبوك”.
بدورها أكدت إحدى المتظاهرات، “باقون هنا .. كل يوم رح نجي”.
وأشار آخر، “رح نجي لأن كل واحد فينا معرض للقتل من قبل أمثال سليمان وأصحاب السيارات بلا نمر”، وتابع “نحنا عم ندافع عن كرامة الضابط السوري”.
وردد المتظاهرون وهم يرفعون صورا للعقيد حسان الشيخ، “بدنا راسك يا سليمان .. بكرا الساعة 8″.
وكانت مصادر مؤيدة أكدت، الخميس، أن سليمان الأسد هو من أطلق النار بنفسه من بندقيته على العقيد حسان الشيخ، أمام طفليه وزوجته، وذلك بسبب تجاوز العقيد بسيارته، عند دوار الأزهري باللاذقية.
وشددت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي على أن الأهالي لن يتوقفوا عن اعتصامهم ولن يرضوا إلا بإعدامه، لأن جريمته ارتكبت بشكل متعمد، فيما أشارت أخرى إلى أن سليمان الأسد أصبح ضمن الأراضي اللبنانية.
من جانبها، قالت نائب رئيس الائتلاف الوطني المعارض، نغم الغادري، إن “الجريمة التي ارتكبها سليمان الأسد بحق المواطن حسان الشيخ أمام أطفاله، تمثل نموذجاً للجرائم التي يشجع عليها النظام كل يوم قواته والميليشيات التابعه له للاستمرار في قمع السوريين”.
وأضافت الغادري “لقد ساءنا كما ساء كل إنسان شريف ما شاهده هؤلاء الأطفال وما عانى منه أطفال سورية على يد نظام ظالم فاسد وغاصب للسلطة، ارتكب كل أنواع الجرائم بحق أبناء الشعب السوري كافة”.
وأثارت الحادثة حالة من الغضب في اللاذقية، كما وسبق أن اتهمت مصادر مؤيدة ومعارضة سليمان هلال الأسد ابن ابن عم الرئيس بشار الأسد, أواخر عام 2013 بقتل ابن خالته الطالب الضابط في الكلية الحربية علي خير بيك بعد اقتحامه لها مع عناصر تابعين له, بالإضافة الى اتهامات بالسرقة والتحرش بالنساء والفتيات في اللاذقية.
سيريانيوز

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top