جيش الاحتلال الإسرائيلي ـ أرشيف
الاثنين 17 أغسطس / آب 2015
يحضر جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملية برية محتملة في الأراضي السورية في حال تنفيذ هجمات صاروخية أو عمليات عسكرية من قبل من يسميها مجموعات جهادية أو "حزب الله".
وقالت المحطة الثانية للتلفزة الإسرائيلية إنه "تم وضع الجيش الإسرائيلي على الحدود في حالة تأهب"، وأضافت "أجرى الجيش الإسرائيلي تدريباً واسعاً الأسبوع الماضي بحاكي تقدماً محتملاً نحو الأراضي السورية وإخلاء مدنيين إسرائيليين من تجمعات سكانية حدودية"، وفق ذكرها.
وبدورها فقد ذكرت المحطة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي أن "التدريب تضمن سيناريو تقوم بموجبه مجموعات إسلامية بهجوم متعدد على قوات الجيش الإسرائيلي". بينما ذكر ضابط في كتيبة "الجولان" في الجيش الإسرائيلي أن الايرانيين يستغلون حدود هضبة الجولان للمبادرة إلى عمليات ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن "مئات نشطاء حزب الله يعملون في الجولان السوري، لكن إيران هي التي وقفت وراء محاولة زرع ألغام على السياج الحدودي في نيسان الماضي".
ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، "قامت الخلية بزرع ألغام في ثلاث نقاط يفصل بين كل منها بين خمسة عشر وعشرين متراً، تم زرعها بطريقة حزب الله الكلاسيكية، ولو كانت هذه العبوات قد انفجرت وأصابت القوات الإسرائيلية لكانت قد تسببت بخسائر كبيرة"، مشيراً إلى أن "سلاح الجو قصف الخلية وقتل أربعة اشخاص"، فيها.
وأضاف "من الواضح أن إيران وقفت وراء كل العمليات الإرهابية التي وقعت هنا في العامين الأخيرين، وتوجد بصمات لها على الوسائل الحربية وفي التوجيه. توجد هنا يد موجهة بشكل واضح. الإيرانيون يستغلون الحدود. إنهم يقيمون الخلايا، سواء تلك التي يقودها مغنية أو قنطار وغيرهما"، حسب وصفه.
ومع ذلك يعتقد الجهاز الأمني الإسرائيلي أنه على الرغم من هذه المحاولات، إلا أن "حزب الله" وتنظيمات القتال الناشطة في المنطقة ليست معنية بالتصعيد على الحدود.
المصدر:
وكالة آكي

0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.